السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هناك عدة نقاط لاحظتها قد انبثقت من خلال الوضع الراهن
فمثلاً :
الكل يتفق معي على أن سبب الوضع المتردي الذي يعاني منه العراق والشعب العراقي منذ مرحلة مابعد الإحتلال وليومنا هذا هم الأحزاب السياسية بشكل عام والطبقة التي حكمت في تلك الفترة.
أما رؤساء الكتل فهم أكبر السراق وكأنهم رؤساء عصابات أو مافيات.
(لكن الكتلة التي أؤيدها ليست من ضمنها)
ومن منطلق {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
هناك دعوة للبراءة من هذه الأحزاب السياسية الفاسدة وعدم انتخاب أي سياسي فاسد شارك في الحكم خلال السنوات الماضية.
نعم، هناك من يقول بأن فلان كان نزيها ومخلصا فلم لا أنتخبه؟!!!
لكن إن كل من شارك في الحكم سواء كان رئيس وزراء أو وزير أو نائب حتى وإن كان نزيها فإنه لا يستطيع أن يخالف مصالح كتلته أو أوامر رئيس الحزب، وهذا ما أوصلنا إلى هذه الحالة المزرية والمتخلفة.
لذا، إما أن يستقل ذلك السياسي النزيه بنفسه أو يؤسس كتلة جديدة ذات اعضاء جدد وذوي اختصاص لكي يتم انتخابه.
النظام البرلماني والنظام الرئاسي:-
إن أعضاء البرلمان العراقي الحاليين ومن سبقهم بأغلبهم فاسدون، سراق للمال العام وإن الكتل الموجودة في البرلمان تتستر الواحدة على الأخرى وهناك حرب غير معلنة بينهم، فمثلاً عندما تقدم إحدى الكتل مشروع ما للبرلمان، تصوت الأخرى ضده حتى وإن كان يفيد البلد وذلك فقط لأن تلك الكتلة قدمتها وتخاف أن تحسب نقطة لصالحهم في حال تنفيذ ونجاح المشروع.
لذا يرى االبعض إن الأفضل للعراق هو حل البرلمان وتحويل النظام إلى رئاسي.
فما رأيكم؟!