عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلما . . . . سادَ امرؤٌ إِلا بحفظِ وفائهِ
لصلاحِ فاسدِه وشَعْبِ صُدوعه . . . . وبيان مشكلِه وكَشْفِ غطائِه
====================================
ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ . . . . فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
يغشون بينهمُ المودةَ والصفا . . . . وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِ