أبلغت مصادر سعودية مطلعة ،إن العاهل السعودي الملك عبد الله بن العزيز، دخل في غيبوبة نتيجة تدهور صحته، بعيد وفاة ولي عهده الأمير نايف، وكان آخر ظهور للملك في مراسم تشييع ودفن أخيه غير الشقيق غير أن تحفظات على المعلومة في وقتها لأسباب تتعلق بالمهنية والدقة ريثما يتم التأكد من صحة الخبر من مصادر متنوعة ووثيقة رسمية سعودية صادرة عن الديوان الملكي السعودي،
ومؤرخة يوم الأربعاء الماضي،وتشدد على اخذ أقصى درجات الحيطة والحذر داخلياً تحسباً لأية تطورات أمنية (إجرامية أو إرهابية) وهي موقعة من قبل الملك!! وهو ما استغربته بعض الأوساط الرسمية السعودية وغير السعودية.
ويقول نص الوثيقة :هناك حدث مهم يحدث في المملكة العربية السعودية والتي تتطلب أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد لأي طارئ،
والتصدي لأي مجرم خارجي أو أعمال إجرامية إرهابية داخلية ،
وعلى جميع القطاعات التنسيق التام بينهما كل في ما يخصه، واخذ هذا الأمر على محمل الضرورة القصوى،
وعدم التهاون في ذلك.بعض المراقبين أكدوا إن هذا الأمر دليل على قرب موت الملك عبد الله وخوفه من حدوث
اضطرابات لعدم رضا الشباب من أحفاد آل عبد العزيز على تولية العهد إلى سلمان بن عبد العزيز ومن المحتمل ان ينقلبوا عليه..
وان لم يكن الملك قد مات فعلا.فيما شدد آخرون على إن تداول هذه الوثيقة هو خرق كبير للعائلة المالكة،
انظروا إلى درجة كتمانها فهي سرية للغاية وغير قابلة للتداول إطلاقا، مما يعطي مؤشرا مهما لتراخي القبضة الحديدية
داخل البلاط معلومات جديدة، وردت من العاصمة الرياض،
عبر صحفيين مطلعين ان العائلة المالكة أكدت حالة الاستنفار الأمني في مدن المملكة العربية السعودية
على خلفية إنباء وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.ونقلوا عن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز
إن خبر وفاة والده ليس أكيدا تماما حيث انه أصيب بنكسة صحية مما جعل بعض الأطراف في العائلة الحاكمة
تعلن حالة وفاته مما اضطر الحكومة البريطانية والأميركية وعدد آخر من الدول الكبرى بتوقيع كتب التعزية
إلى الأمير ولي العهد سليمان بن عبد العزيز.وأضاف إن الديوان الملكي
أصدر تعليمات مهمة وهي بتسلم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية
الجانب الامني في الرياض وإسناد مهمة الجانب الأمني لنا في مدينة جدة، مشيرا إلى أن حالة الملك
مازالت غير معلومة وهو حاليا يرقد في المستشفى العسكري في الرياض.
ويذكر ان البروفيسور وليم روجر الطبيب الأميركي المختص بمتابعة حالة عبد الله
اكد في تقريره الطبي صباح أمس بان عبد الله بن عبد العزيز قد مات اكلينيكيا
وذلك بعد توقف عقله عن الاستجابة للموجات الصوتية والمغناطيسية.
المصدر