يامَنْ سَرى ذَكْرَهُ فِيْنَا بلا سَئَمِ
سَيْرَ الْهَوى عَاشَقَاً غَيْرَ الَّذِيْ بِفَمِ
.
أهْوَاهُ أنْ طَافَ بالْهَوَى لَنَا كَفَنٌ
يَجْرِيْ بِمَا صَابَ قَلْبِيْ أنْ جَرَى بَدَمِ
.
عَشْقٌ لَهُ صَابَ قَلْبِيْ لَهْفَةً مَثَلَا
وكَيْفَ لا .. وحَبِيْبُ اللهِ كالْعَلَمِ
.
واللهُ فِيْكَ الْجَوى بانَتْ لَهُ رَهَبَا
حُبَّاً يُنَادِيْ رَسُوْلَ اللهِ فيْ صَمَمِ
.
ما كُنْتُ أهْوَى دُعَاةَ الْشَرِّ والْظُلَمِ
وأنْتَ بالْخَيْرِ قدْ جَادَتْ بِكَ الْهَمَمِ
.
وكَيْفَ لا تَزْهَرُ الْتَقْوَى وأنْتَ لَهَا
باللهِ تَحْمَلُ مَعْنَاهَا بلا نَدَمِ
سٓجٓدٓتْ الٓأمْلاكٓ لٓكٓ كُلٓهْا
حٓبِيْبُ الٓلاهّ وٓالِهِ فْي الٓقِمْم
هذا محمداً بان ذكرهُ
صٓلٓوا عٓلِيُهِ والهِ وسٓلْم
====================