بسم الله الرحمن الرحيم..السلام عليكم ..
احبتي مع اعتذاري.ارجو التسامح مع غير ذي باع ولاخبرة..أتمنى ان يكون الموضوع مفيد للجميع...
طه انسان بسيط.ولدفي مدينة الكاظمية المقدسة ..في تلك الفروع الضيقة ..كان اسمها في السابق درابين...مفردها .دربونة..
في زمن صعب على والديه.حيث كان ابوه يشق طريق الحياة بصعوبة بالغة
.........وبعد ان تعددت المهن التي مارسها.عمل نجارا .ثم ارتحل بعد ضغط حكومي .الى مدينة الناصرية.وسكن في سوق الشيوخ ..مع اسرته.
وبعد صراع وكفاح تغيرت احوالهم وحسن معاشهم..كان طه مرافقا لابيه ملاصقا له يتعلم منه الكثير..كان طه منذ صغره يحب التواجد والمتابعة طلبا للتعلم ..كان يحب ان يتعلم ..ترن في اذنه ..نصيحة ابيه المشهورة ((شوف وتعلم..اسمع واتكلم)) ..ابتكرة طه على صغر سنه اسلوبه الفطري للتعلم ..لانه كثير التفكر..يحضر للسؤال ثم يسأل ثم يعيد السؤال على اكثر من واحد فيجمع الأجوبة المتفقة ويأخذ بها..لق دبرع بأسلوبه الذي جعل منه محبوبا بين الناس ...ومضت الايام والسنين ..وشب عوده واشتد .وبدأ يترجم ما بحوزته بمنتها التواضع والبساطة وسرعة المقبولية وصار الناس يلقبونه بالقدوه..كان يبادر الى مساعدة الآخرين قبل الطلب ..يتابع الضعفاء من اصدقاءه وارحامه ..اتخذ منهجه بين الناس ..بأسلوب الأخلاق الحميدة ..سرعة المبادرة لديه جعلت منه اكثر شعبية.ومحبة في قلوب الاخرين..كان يحاول اصلاح أوضاع اقرانه من الشباب حتى الذين يكبرونه سنا من جه الاخلاق الاسلامية والسلوكيات الطيبة.ومضت ايام وسنين ..وتزوج طه وصارله بيت واسره ..حكمته اليوم يؤخذ بها.بخصوص الاسرة والمجتمع..سأله احدهم كيف خطرت ببالك هذه الحكمة..فأجاب ..ليلة زواجي.كان باب الغرفة يتألف من شطرين كل واحد له قفله الخاص يسمى (جنكال)زاد قفل كيلون.الباب ..وكان الحاضرون كثر في الخارج.ولما دخلت ليلتها ..اغلقت الباب..فلفت انتباهي ..ان.هذا الاغلاق يختلف عن غيره حيث انه يفصل المتزوج عن عالمه الذي اتى منه.فادخله في عالما اخر........فقلت في نفسي..عجيب ..ورردت على نفسي والما لعجيب..((ال ي ..يفتح بيت يسد باب.المشاكل..))..كان طه دائما يذكر هذا المثل اذا حصلت مشكلة لغرض للتوفيق والمصالحة ..ودارت الايام..ومثلما اذاقته الدنيا حلاوة عمره..سلت عليه سيوف غدرها وجندت ضده اعوان ظلمها وكبلته بانواع القيود. ورمته في اصعب السجون واحلكها ظلمة.ووضعت لخروجه العراقيل الصعبة..الاا نها لم تتمكن من خلقه ودينه ..ولاروحه وانسانيته.يال العجب.من تغير احوال الناس بسرعة وتفلتها من لوازم الاخلاق الحميدة..التي كانت تعدفي الايام السابقة..مثل راءس المال عنداكابر التجار..لقداصبحة الانسان الطيب هذه الاياب غريبا..بل اعجوبة ..لاادري.مالذي حل بالناس وكأن داءن عظالن الم بهم بل هم اليوم يتهمون.الاخلاقيون ويحاربون اهل الخيران اخياراهل الارض بمختلف توجهاتهم اليوم مكبلون با لوان ابقيود.يحاربون لامن اجل وجودهم بل من اجل اصلاح مافسدوهداية الناس الى الصراط القويم..والوقوف بوجه الظالم الطاغي المجرم..قراءتي للمستقبل متشاءمة أذا مايتدارك الناس الوقت ويصلحوا أوظاعهم..لق اندس اهل الباطل بلباس الحق والدين..وهؤلاء مفضوحون سريعا بدليل عملهم الباطل..على الناس الاخيار فقط أن يتنبه.لاعمالهم لاأن يستمعوا لهم فقط..((فأن الباطل.تخفيه الاقوال وتفظحه الفعال))مارأيكم بطه.لم تتوفرله فرصة التحصيل الدراسي لكنه لاكنه استحصل الدروس.ودرسها..قلبته الدنيا بالوان عذابهالكنه.لم يمل أليها ..عندما ملك زهدبالدنيا.وانفق على حب الله.وعندما افتقر.استغفرواتقى.ولازال صبورا..