من أهل الدار
تاريخ التسجيل: February-2013
الدولة: ميسان الجميله
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,020 المواضيع: 1,271
صوتيات:
207
سوالف عراقية:
0
مزاجي: بين دمعه وابتسامه
المهنة: وزيرة الماليه لبيتنا
أكلتي المفضلة: الكباب وكم اكله
موبايلي: كلاكسي نوت 2
آخر نشاط: 15/September/2024
الذكرى الـ 245 لميلاد لودفيج فان بيتهوفن قوقل يحتفل بهذه المناسبة
الذكرى الـ 245 لميلاد بيتهوفن قوقل يحتفل بهذه المناسبة
كتب: بخيت بخيت آخر تحديث: منذ 13 ساعة
في هذه الاثناء قوقل يحتلف بميلاد بيتهوفن في عيد ميلاده الـ 245 عام في موضوع خاص في صنعاء برس سنتعرف على شخصية بيتهوفن ومن يكون ولماذا قوقل يحتفل بهذه الشخصية وماهي اعمالة الموسيقية.
بيتهوفن هو ملحن وعازف بيانو ألماني، وهوَ أحدُ الشخصيّات البارزة في الحقبة الكلاسيكيّة التي تَسبِق الرومانسيّة؛ ويُعتَبرُ من أعظَم عباقرة الموسيقى في جميعِ العصور وأكثَرهُم تأثيراً، وأبدَع أعمالاً موسيقيّة خالِدة، كما له الفضلُ الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكيّة. وتَشمَلُ مُؤلّفاتُه تِسعَ سيمفونيّات وخَمسَ مقطوعاتٍ على البيانو وأُخرى على الكمان، واثنينِ وثلاثينَ سوناتا على البيانو وسِتّة عَشر مقطوعةً رُباعيّة وتريّة؛ كما ألّف أيضاً أعمالاً للصالونِ الأدبيّ وأُخرى للجوقة وأغانٍ أيضاً.
وُلِدَ بيتهوفن في مدينة بون والتي كانَت عاصمة انتخابية كولونيا وجزء من الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وظهرت موهِبَتُه الموسيقيّة في سِنّ مُبكّر ودَرسَ على يَدِ والِده يوهان فان بيتهوفن وكريستيان جوتلوب نيفي. خِلالَ الثِنتَي والعِشرين السنة الأولى من حياتِه، دَرَس بيتهوفِن الموسيقى مع فولفغانغ أماديوس موتسارت كما أصبَح صديقاً لجوزيف هايدن. وانتَقَل إلى فيينا عامَ 1792 وبقيَ حتّى مماتِه ودَرس هُناك بِرفقَة هايدن وكوّن لِنَفسِه سُمعةً طيّبة باعتبارِه عازِف بيانو مُتمكّن. في عامِ 1800 -على الأغلب- بدأ سَمعُه يتدهور، وبحلولِ العُقدِ الأخير من حياتِه صارَ أصمّاً تماماً، إلّا أن صَممه هذا لم يَمنعهُ من إكمالِ مسيرَته التأليفيّة، فقد ألّف أحدَ أشهرِ الأعمال في تِلك الفَترة، واستَمرّ في التأليفِ إلى أن تُوفّي عام 1827.
حيث لا شك أن موسيقاًرا عظيًما مثل لودفيغ فان بيتهوفن انشغل كثيًرا مع سلالمه الموسيقية في البيت الذي ولد فيه، في العاصمة الألمانية السابقة بون، لكن بلدية المدينة خّصته هذه المرة بسلم موسيقي إلكتروني حقيقي.
إذ تحتفل بون هذا العام بميلاد الموسيقار الكبير بيتهوفن الـ250، ومن بين برنامجها الموسيقي والأوبرالي الكبير لشهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، خصصت بلدية المدينة سلًما فيها حولته إلى سلم موسيقي يعزف مقطوعات بيتهوفن حالما يستخدمه الإنسان. أطلقت البلدية على المشروع اسم «بيتهوفن يأخذ السلم»، وقام فنان معروف برسم صورة بيتهوفن على درجات السلم، كما تولى معهد فراونهوفر الألماني الشهير لتقنية المعلومات بتوفير التقنيات اللازمة لتحويل السلم إلى جهاز موسيقي يحتفل بعيد ميلاد الموسيقار الشهير. وكانت درجات السلم تعمل مثل أصابع البيانو، وتصدر كل درجة منه نغمة معينة تؤلف مقطوعات كاملة للموسيقار.
وقال هانز يورغن هارتمان، من بلدية المدينة، إن الفكرة هي الاحتفال بذكرى بيتهوفن، والاستماع إلى موسيقاه عدة مرات يومًيا في دار البلدية، وتشجيع المواطنين، لأسباب تتعلق باللياقة البدنية، على «أخذ» السلم التقليدي بدلاً من السلم الكهربائي. وأكد أن السلم عمل مثل أوركسترا بين 4 سبتمبر (أيلول) و4 أكتوبر (تشرين الأول)، وأن العمل به سيستمر حتى يوم ميلاد الموسيقار في 17 ديسمبر.
بينما كان التقنيون يعملون على «نوتة» السلم الموسيقي، كان 87 في المائة من الزوار يستخدمون السلم الكهربائي، لكن 35 في المائة تشجعوا على أخذ «بيتهوفن يأخذ السلم» (السلم الحجري) بعد انتهاء العمل من تحويله إلى «بيانو».
وهذا نجاح كبير، بحسب هارتمان، ليس من منطلقات موسيقية وصحية فحسب، وإنما على صعيد الاقتصاد في الكهرباء أيًضا. وأحصى خبراء معهد فراونهوفر الاقتصاد نحو 20 كيلوواط/ساعة يومًيا من الكهرباء، أي ما يعادل 7000 كيلوواط/ساعة في سنة. وهذا ليس كل شيء، لأن «أخذ سلم بيتهوفن» خلال شهر واحد قلل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 5 أطنان. وتثبت تجربة سلم بيتهوفن أن الموسيقى حافز كبير للناس على المستويات الثقافية والصحية والبيئية.
حيث لعامها الرابع تستنير بيروت من موسيقى الكون حتى لا تعمّها الظلمة ولا يسكنها السأم. من وراء هذا الحلم الذي تعمّد في جرن الإيمان بتاريخ المدينة وشعاعها فأصبح حقيقة شتوية ينتظرها البردان ليتدفّأ، أطلّ إسم ميشلين أبي سمرا، مرتبطا بمشروعها الموسيقي، “بيروت تغني”، ليعم الفرح في كنائس بيروت التاريخية، بمشاركة موسيقية فعّالة من الأب توفيق معتوق، الذي طوّعه شغفه بهذا المشروع لاستقطاب كبار العازفين العالميين.
“بيروت تغنّي”، أصبح على مدار السنوات الأربع عيداً احتفالياً من أعياد العاصمة، بل أكثر من ذلك، معبرا إلى الميلاد الذي يدعو كلاً منا إلى استبدال كساء الأنانية بكساء العطاء، والحقد الأكول بالتسامح. فما يعيشه التاريخ اليوم من عنف وقتل وعصبيّات لا مبرّر لها قطعا، تأتي الموسيقى بنورانيتها وتعاليها عن صغائر الدنيا لتحملنا إلى حيث السلام والسكينة.
في الليلة التاسعة من “بيروت تغني”، كان الأداء، بين عازفين روسيين، بوريس أندريانوف على الشيللو والكسندر غندين على البيانو، مسارّة حميمة بين كائنين، يتبادلان في حزة قوس وملمس ما استشعراه في سوناتا بيتهوفن ودوبوسي. بالموسيقى تنمو الألفة بين عازفين، وفي هذا الحوار، البيتهوفني أولاً، كدنا نقرأ بوحاً ووجعاً وعتاباً وعناقاً وفراقا. فأجمل ما في الموسيقى كتابتها بأحرف الروح، نقرأها غيبا ونتلقّاها بأحاسيسنا.
ألكسندر غندين جلس إلى ملامسه منفرداً في مقطوعتين، “باركارولا” لليزت و”سيريناد” لشوبير. رفاهة العزف بارزة في نسقين موسيقيين مختلفين. فهذا العازف البشوش، الممتلئ بعافية جسدية، بثّ مهاراته في النوتة الليزتية. طراوة ودينامية. هذه المقطوعة المكتوبة ربما لنزهة رومنطيقية في الغندول، ليست أهم ما ألّفه ليزت للبيانو، ولكن كم بأنامله المسرعة على الملامس بدا غندين مستخرجا من كل جملة أساس التقنية البيانيستية التي شهرت ليزت، ومن الدينامية الليزتية إلى نوستالجيا رومنطيقية لحالم وحداني رسم شوبير ملامحها في “سيريناد”، فكانت العبارات الموسيقية على الملامس تعيد إلى ذاكرتنا كلمات تضافرت في نسيجها لتجعل منها أغنية.
من الباركارول السعيدة إلى رؤيا درامية اقتبسها ليزت من الفقرة الختامية لأوبرا فردي، “الشاعر الغنائي”، من هذا المزمور الجوقي “الشكوى” آية موسيقية هادرة على البيانو، رهيبة، ممتلئة بالحزن على أوتار الشيللو. بالرغم من المفارقات بين البيانو والشيللو التقى العازفان بين الظل والضوء، حميمين، حريصين في هذا التوزيع النوراني على إبراز البلاغة في البيانو مقابل الستر الليريكي، الخفي في الشيللو.
سوناتا دوبوسي لبيانو وشيللو، كتابة تعبيرية لحرفيّ ماهر صنع برنانات متقطّعة، خفيفة على البيانو ونقرات رشيقة على الشيللو، آية سوناتية مصغّرة، تمكن غندين من أن يشي من خلالها بأسرار موسيقى، بحجة الفعل المهاراتي، تتلوّن بأشفّ التنويسات الملائمة لتعبير دوبوسي حميمي، فيما يكسو أندريانوف شتات القصيدة بإغواء لا يقاوم.
في الختام، حين أتى دور باغانيني سيّد الكمان في تنويعات من وحي أوبرا “موسى” لروسيني، كان الكلام الآسر للشيللو، مع بوريس أندريونوف الذي تحفّى بقوسه، وخفّ بالوتر من أجل بلوغ النقاء الأسمى. فلا شك أن الشيللو في حلوله هنا مكان الكمان، توصّل إلى إغناء هذه الفقرة الروسينية بما تحتاجه لبلوغ الصدى التعبيري الجهير.
الثنائي في أدائه البارع قصيدة موقّعة من عبقرية باغانيني، أسمعنا موسيقى روسينية، رشيقة محلّقة بأجنحة طيور السماء. فبغانيني لم يتماه عن الفحوى الروسّيني، بل ظل في ابتكاره هذه القصيدة، ملازما الدرب التي حفرها روسيني في أوبراه “موسى” مع ذلك الترف التزويقي، الجذّاب، في إفعامه أوتار كمانه بما يتصوّره المستمع، المفتاح إلى حقول روسّيني الضاحكة، الخضراء.
يوم جوجل تحتفل علي صفحتها الرئيسية الذكري الـ 245 لميلاد بيتهوفن وسنتعرف علي قصة السيمفونية الخامسة Beethoven’s علي موقع نبأ مصر والذي يأنفرد بالخبر وسيتم معرفة كل التفاصيل علي الموقع تابعونا .
اولا قصة السيمفونية الخامسة ،كان بيتهوفن بطبيعة حاله إنسان متشائم ، وقد زاد من إنطوائيته وعزلته وعدوانيته ، ما لاقاه في طفولته من فقر وحرمان ، مما شكل عنده نوع من النظرة السوداء لحياته وفي مرحلة من مراحل حياته ، كان بيتهوفن يعاني من ضائقة مالية شديدة ، وكان يستأجر غرفة أعلى منزل رجل يؤجرها له شهرياً ، ويسكن هو في الطابق السفلي لهذا المنزل مع عائلته .
السيمفونية الخامسة لبيتهوفن
السيمفونية الخامسة لبيتهوفن
في هذه الأثناء تأخر بيتهوفن في دفع الإيجار عدة شهور ، وبعد عدة مرات طالبه فيها صاحب المنزل بالإيجار ، بدأ بيتهوفن يتهرب من هذا الرجل ، فينتظر خروجه إلى عمله في الصباح حتى يخرج بيتهوفن ، كما يترصد غفلته أو إبتعاده عن فناء منزله – الذي لابد لبيتهوفن أن يستخدمه للصعود على السلالم إلى غرفته – حتى يدخل إلى غرفته ، بحيث لو طرق الرجل صاحب المنزل الباب على بيتهوفن لا يعلم أنه داخل الغرفة أو بالداخل ، فحتى لما كان بيتهوفن داخل غرفته – التي بالمناسبة لم تكن تحتوى إلا على فراش متواضع …. وبيانو !! – ما كان يرد على أي من يطرق عليه الباب تحسباً أن يكون صاحب البيت جاء ليأخذ الإيجار المتأخر .
وفي يوم من الأيام … بينما كان بيتهوفن عائداً من الخارج .. وعندما وجد فناء المنزل خالي ، تقدم ليصعد إلى السلم .. وعند منتصف السلالم خرج صاحب اليت وشاهد بيتهوفن … فأخذ ينادي عليه ، فما كان من بيتهوفن إلى أن قفز على السلالم حتى باب غرفته ودخل وأغلقها خلفه وهو يشعر بخوف شديد ، فقد وجده صاحب المنزل والآن لا مناص من الدفع أو الطرد خارج الغرفة وتسليمه للشرطة .
بيتهوفن
بيتهوفن
وبالفعل .. فقد صعد صاحب المنزل وراؤه ، وهو متأكد تماماً أن بيتهوفن في الداخل ، وأخذ يطرق الباب بعنف منادياً على بيتهوفن ومهدداً إياه !! …..
هنا أتوقف قليلاً لأوضح شيئاً … عندما نطرق الباب على أحد ما في علنا أو بيوتنا … كيف نطرق الباب ؟؟؟ هل جربتم أن تشعروا بهذه الطرقات ؟؟؟ لو لاحظتم … فكلنا إذا طرقنا باباً فسوف نفعل بطريقة أوتوماتيكية بحتة هذا الشكل .. عبارة عن أربع طرقات ثم نسكت …… جربوها الأن !…. هاه !!! صحيح !! هل رأيتم ، نحن بالفعل إذا طرقنا أي باب سوف نجدنا نطرق 4 خبطات متتالية ثم نسكت ، ثم نطرق 4 خبطات متتابة ثم نسكت… هكذا .
وأرجع الآن إلى قصتنا … فبالفعل لقد كان هذا الرجل يطرق الباب على بيتهوفن بنفس الطريق ، 4 خبطات ولكن بمتهى العنف والقوة !!! … هنا … فجأة وبيتهوفن يستمع إلى كل هذه الطرقات … قفز إلى البيانو الموجود في وسط الغر فة … وأخذ يعزف مع الطرقات … كلما سمع دفعة من الطرقات ( 4 خبطات ) ، أتبعها بأربع نغمات على البيانو وتوقف …. ثم أربعة أخرى …. ثم توقف …. وهكذا لو سمعتم الحركة الأولى لوجدتموها عبارة عن 4 دقات متتالية … ثم 4 أخرى ، ثم 4 أخرى تتابع بشكل أسرع … وهكذا … وألف بيتهوفن الحركة الأولى كلها منذ بدايتها إلى نهايتها معتمداً على أربع دقات تتابع وتتنوع بين آلات الأوركسترا كلهم .
الذكري الـ 245 لميلاد بيتهوفن
الذكري الـ 245 لميلاد بيتهوفن
أما عن تحليل الحركة الأولى المميزة لهذه السيمفونية ، أن بيتهوفن تخيل أن القدر – ممثل هنا في صاحب المنزل – قد هجم عليه بمنتهى القوة ، وأن القدر تتوالى ضرباته على بيتهوفن لتجعل كل أوقاته تعيسة ، وهى ضربات تتراوح ما بين ضربات قوية وضربات ضعيفة وستلاحظونها في قوة الصوت أو ضعفه عند عزف ال4 دقات كل مرة …
وبطبيعة الحال لا توجد حياة سوداء على طول الخط ، لذل فإن بيتهوفن يعترف بهذا للأمانة النفسية لديه ، ويأتي ببعض الألحان المسترسلة الجميلة في أوضاع مختلفة من هذه الحركة ، إلا أنها مثل فترات حياته – كما هو متصور – هى قليلة ، لا تلبث إلا وتهاجمها ضربات القدر مرة أخرى ، وتلاحظونها في هذا العمل تأتي على هيئة ضربات صوتها خفيض وتأتي مصاحبة للألحان المسترسلة وتزداد قوة وعنفاً ما تلبث أن تقضي تماماً على هذه الألحان بالضربات القوية … وهكذا ضربات تتوالى حتى نهاية الحركة الأولى من هذه السيمفونية الرائعة التي سُميت ضربات القدر.
المصدر: مناسبة قوقل