أشكو الفراق إلى التلاقي . . . . وإلى الكرى سهرَ المآقي
وإلى السُّلوِّ تفجُّعي . . . . وإلى التصبُّر ما أُلاقي
وإلى الذي شطتْ به . . . . عني النَّوى طول اشتياقي
وطوتْ حشايَ على الجوى . . . . لما طوتْه يدُ الفراق
صبراً فرُب تفرقٍ . . . . آتٍ بقربٍ واتفاق