عَلَيكَ السَلامٌ، أيّها القَمَرُ البَدْرُ،. . . . . . . وَلا زَالَ مَعْمُوراً بِأيّامِكَ العُمْرُ
وَداعاً لشَهرٍ، إنّ مِنْ شاسعِ النّوَى. . . . . . . على الكَبِدِ الحَرّى، إذا التهبتْ، شَهْرُ
هوَ اسمُ فِرَاقٍ طالَ أوْ قَصُرَ المَدى،. . . . . . . فللصّدْرِ مِنهُ ما يَحُرُّ لَهُ الصّدْرُ
أنا الظّالِمُ المُختارُ فَقدَكَ عالِماً. . . . . . . بفَقْدِ اللُّهَى فيهِ، وَما ظَلَمَ الدّهرُ
ملأتُ يَدي فاشتَقْتُ، وَالشّوْقُ عادةٌ. . . . . . . لكُلّ غَرِيبٍ ذَلّ، عن يدِهِ، الفَقْرُ
وَأيُّ امرئ يَشتاقُ، مِن بُعدِ أرْضِهِ،. . . . . . . إلى أهلِهِ، حتّى يكونَ لَهُ وَفْرُ
===========================================