هنا

[شيفرة دافنشي]

كان افق نظري يمتدُ الى ذلك الركن المرتفع .. ربما المنخفض !!
اربعيني على ما يبدو ملتحي وقاراً
عيناه الموشحتان زرقة .. صوته المبحوح
بدأ يتحدث كأنه شمَّ إستنباء جهلي !!
تحدث مباشرةً ..
..
جثة باردة كدفء دماءه ..
تلتحف بسجادةٍ فارسية ذات اصول شيرازية
جسده المنهك موتا تناسب مع نَمَّقها
غسق لرسول الموت !
يتسامى هناك .. انظري !! فوق نسيجها المبتئس
بألوانٍ صِرّ
جاثمٌ عند رأسهِ
ذلك النسق الطاغي في السجادة .. هي انفاسُ عزرائيل
توغلي في اعماق اركانها الاربع
هنا تُرسم حدود اللاحياة !!
..

من خارج اللوحة إلى داخلها .. على سطحها في مسار التشبيه فقط .. دون الإيغال في عمقها و قابليتها للتأويل .. لكن هنا أقف لأقول : أسلوب مميز جداااا و تطور مذهل في كتابتكِ ... نبوءة قادمة أنتِ سورين ... اعتني بموهبتكِ أرجوكِ

[شيفرة دافنشي]

هو رجل من زمن أخر .. يرتدي ملابس من القرون الوسطى .. معلمة برتوش الحاضر
هناك حيث هو يفتخر بأمجاد الأجداد الغابرة ...
يفصله مابين الأمس والحاضر حلم عابر ...
يحيطه أطار الواقع ..
يتراقص على أنغام الشواطئ والبلابل ..
يتناغم مع كل شيء حوله .. لكنه لم يتناغم مع مكنونات نفسه ....
يبهره الجمال المؤقت حائل بينه وبين الكينونة غطاء من ضباب

اضطراب بين الولوج إلى داخل اللوحة .. و الانطلاق إلى خارجها ... قلنا أن الكاتب مهندس النص ... التفتي إلى ذلك جيداً كاردينيا ... أحييكِ للمحاولة ... بإمكانكِ ما هو أفضل بكثير .. أثق بقدرتكِ ... مودتي

[بريق الماس]

سورين موهوبة فعلا

[شيفرة دافنشي]

قال انها قضمة من رعب تملكه ...و ارتجف ...تلفت للوراء و ما وراءه و نظر في عين ما حيرني ...كان يحاول ان يقول ....و ما اصعب ان نسترجع ما سكبناه في مكان ما وقت الازمة ...تناول بيده الباردة يدي الحائرة ....مر بها على خشونة اللونين ..برودتهما ....فارتجفت ....و فهمت .

أكثر من يمكن أن يبتعد عن التشفير في نصوصه هي فيري ... دائماً ما أحبت أن يكون كل شيء واضح بدرجة ما لا تنفر القارئ و لا تهبط بالنص ... هنا خرجتِ صديقتي إلى تجربة تشفير هائلة ... الارتكاز على الحلم بالدرجة الإساس .. على مشهده .. الدخول إلى مشهد اللوحة بعد ذلك ... رائع بحق ... مرحباً بنصوص قادمة على طريقة التشفير

[بريق الماس]

أكثر من يمكن أن يبتعد عن التشفير في نصوصه هي فيري ... دائماً ما أحبت أن يكون كل شيء واضح بدرجة ما لا تنفر القارئ و لا تهبط بالنص ... هنا خرجتِ صديقتي إلى تجربة تشفير هائلة ... الارتكاز على الحلم بالدرجة الإساس .. على مشهده .. الدخول إلى مشهد اللوحة بعد ذلك ... رائع بحق ... مرحباً بنصوص قادمة على طريقة التشفير

انها فيري وكفى

[شيفرة دافنشي]

ابتعدت كثيراً عن واقعي ، لم أكن اصغي لادق شائبة ممكن ان تعكر صفو خلوتي
أدركت اني لست الوحيدة على كوكب الأرض ،هنالك من يعمل جاهداً مغادرته ليثبت لنفسه مدى سخافة القدر
عالمي الذي كان شبه فارغ حتى من نملة صغيرة يمكنها أن تقتات على ماتبقى من فتات طعامي

هكذا هي حياتنا نصفها يعج بالفوضى والنصف الآخر لا معنى له !

لعل شيئا سيكون ولو بعد حين لكني لم أكن أرغب في تحدي الواقع فقد سئمت من المبارزة معلنة هزيمتي عسى أن يتحقق ماكنت اصبو اليه لاني طوال حياتي سعيت جاهدة لإثبات نظرية الحب لكن تم دحضها بأخرى لتعلن فوزها عليّ

عودي يافتاة ولتكن وجهتك أن لا نحاول تقييم أنفسنا ببرهان كاذب .

بعيدة عن اللوحة ... قريبة من البوح ... لكنما لغة رشيقة شفافة .. لديكِ موهبة لانا .. اعتني بها جيداً ... للمحاولة أشكر و أثني عليها

[شيفرة دافنشي]

حلمت اني اسير في طرقات مزدحمة بالخيبات ..
اسير ..وسط متاهات صدفة ترقبتها وقلبي قد تساقط على جهات ذكراك الاربعه ..
اسير ..
وعلى جانبي طريقي أرصفه الامنيات المسجاة على ارض النهار ..
وفي رأسي كم هاائل من الضجيج .. وفرقعة اصابع الحزن ..
وكل لون كنت اراه .. ..
متشح بغبار احمر ..
لم استطع ترتيب نبضي ..
كل مااعرفه انني خرجت على عجل وتركت ملامحي تغط في نوم عميق ..
استيقظت فزعة ..
تلهث اشيائي ..
ترتعد احلامي ....ادركت انني احلم بكل متاهة فرضتها علي الحياة ..ثم ادركت انني مصابة بك ..حتى في حلمي وهذا ماعرفته مؤخراً..
مع كل متاهة اسيرها ابتاع السلوى من دكان الذكرى الحالمة ....

إيغال في هندسة اللوحة .. استخدام مأهول بمنح النص مساحة كمساحة اللوحة ... ثم ولوج في نجوى ذاتية ... كنا بحاجة لمساحة أوفر للحلم .. أو لنقل : بينية من طرفين هما : اللوحة / الحلم .... بريق : كبيرة أنتِ

[شيفرة دافنشي]

كانت سماء صافية زرقاء لتبقى تلك الذكرى قابعه بذاكرتي ...
كانت كما لم تكن من قبل ...
حيث التقيتك تحتها لحظات مسروقة من الزمن ..
لأروي ظمأ الشوق اليك لتصحى ابتسامتي بعد سبات ...
ادركت ان السماء وأللقاء لن يكونا بهذا الجمال يوما
لان الاحلام لاتتحقق استيقظت وسمائي ملبده بالغيوم لازالت ...
والابتسامة دخلت سبات الشتاء تاركة انهمار
الدموع

الحلم فقط .. لا وجود لعلاقة باللوحة .. على الأقل على الظاهر .. أشجان : ركزي على الفكرة .. لديكِ قدرة في اللغة لكن تحتاجين للتأمل في الفكرة و إخصابها ... للمحاولة أنحني تقديراً

[بريق الماس]

بعيدة عن اللوحة ... قريبة من البوح ... لكنما لغة رشيقة شفافة .. لديكِ موهبة لانا .. اعتني بها جيداً ... للمحاولة أشكر و أثني عليها

لانا

[بريق الماس]

إيغال في هندسة اللوحة .. استخدام مأهول بمنح النص مساحة كمساحة اللوحة ... ثم ولوج في نجوى ذاتية ... كنا بحاجة لمساحة أوفر للحلم .. أو لنقل : بينية من طرفين هما : اللوحة / الحلم .... بريق : كبيرة أنتِ

شكرا يا دافنشي الف شكر