لأقدامك فيئ السنابل .. راهب
رغم عفويّتك التِي تسوق خُطاك صوب مَسؤولية التحرّك
تَبقى مُباحاً لهذا الطرِيق الذي لم يَعهد صباكَ ولا برُودة همّك
تستقيم .. لـ تتجرّع مَشاهد آدميّتك التي قَضى عليّها الرماد
دونَ واسِع فِهمك ..
تعَال .. لنتقاسَم السيّر فوقَ سَواحل بَشريّة
وإيّاك أن تَبكِي وعيّناك تَلفظُ قطع وجهكَ السَاخر
خطوةٌ واحدة أُخرى .. لاتتعثّر بـ سبيلٍ يَشدُّ خُطاك السَقِيمة
بغية الخَلاصِ .. مِن فائق حجّتك .. وعَظِيمُ إشداهِك