كَان يَضعُ أوراقه فِي عَربَة .. يَجرّها بـ مبْدءٍ هَزِيل ، يحْملُ أفكاره لـ أرضٍ قاحِلة
ومُغتَصباته يَبكِين فِي المَحكَمة !!
تَفاصِيل .. هَرولَت إلى ضِفافُكِ أسرابُ ودّي
شُكراً لـ هذا الإنعِطاف
ضِحكة الغيّم .. نوْرانيّة
فِي الصَمتُ الأولُ يَصدرُ صّوت المَحْكمة
والصَمتُ الثاني لـ يَصدر صّوت سقوطه ، ولقولكِ ربّما نَحتاجُ أكثَر مِن مَشْهد .. لِكاتب ، يُمشّط شَعرهُ قُرب جَدوَل
ومِن بَعِيد .. تُراقبهُ إمرأة عازِبة !!
لهذا الحضور الفَخم ، بَيارقُ إمتِنان بـ سِعة الأُفق
أيها الصبيح ..
هل فكرت ان زاوية الرؤيا مثلا غيرت المشهد؟
اما تعبنا من لوم انفسنا وتمزيق ذواتنا لمجرد ان القدر من حدد لنا الطريق ..
اي صبيح ..
أكان صوته الماً ام لوماً ؟ اتعرف ان ايقن انه رغم تجربته واثارها على نفسه انه مفلس امام الطريق يبحث عن كف او اصبع كلامة دالة ..وكل مايعاني هو وحروفه من فرط بياضه وطهر نفسه ..
لكل حرف كتب هنا قرنفلة
لاشيء يَأخذُ نَصِيبه مِنه ، أكثَرُ مِن زَاوِية مُرمّمة فِي عِرض المَجلِس
تُتيحُ النَظَر إلى قَصِيدة عَارِية ، تَنام عَلى مَسرحٍ صُنعَ مَن خَشبٍ رَخِيص
خَارج المَجلِس .. فِي مَشهدٍ آخَر .. رَاقِصَة عَجوز ، تَأخذُ أجرَها مِن كاتب أعمَى !!
بَرِيْق .. إمتِنان يَلِيق وَلايَنتهِي
لاتفي الكلمات روعة ماتخط ...
ولسطورك مضامين عده
تجعلني اقتصر الكلام امامها
احسنت واكثر