العلمانية
ح1
كلمة من اكثر الكلمات الفظاً على السان الشاب العربي واكثرها ظلماً واقلها ادراكا على جميع المستويات الاجتماعية ولادهى من ذلك تجد الكتاب والاعلامين والسياسين
يجمع بين مفهوم فصل الدين عن السياسة وبين فصل الدين عن الدولة ويجعل من ذلك مفهوم واحد
ورغم ان مفهوم فصل الدين عن السياسة هو اقدم من مفهوم فصل الدين عن الدولة ولكن فصل الدين عن الدولة اوسع من فصل الدين عن السياسه ويصل الى درجة الالحاد
وحاول الكاتب عادل ظاهر الباحث اللبناني الحائز على دكتوراه في فلسفة من جامعة نيويورك في كتاب(( الاسس الفلسفية للعلمانية))
ان يعالج مسألة استقلالية العقل من خلال مقدمتة التي سردها يقول ان العلمانية تلفظ بفتح العين وليس بكسر العين لان العلمانية مشتقة من ((عالم)) وليس من ((العلم)) ليجعل من العلمانية عالم وعلى الانسان اكتشافة باستقلاله عن الدين ويذهب الى العلمانية فصل الدين عن دولة ويصل الى درجة الالحاد في العلمانية
عكس ماذهب اليه المفكر المصري عبد الوهاب المسيري في كتاب ((العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة)) الذي قسم العلمانية الى قسمين القسم الاول العلمانية الشمولية والقسم الثاني العلمانية الجزئية ولكن هذين القسمين جعلها لفهم واحد هو ((فصل الدين عن الدولة)) وتجاهل ان العلمانية فصل الدين عن السياسه وهي اساس نشاة العلمانية وان فصل العلمانية عن دولة هي ذروة العلمانية التي وصل اليها العلمانيون في القرن العشرين.
حيث يقول ((يوجد في تصورنا علمانيتان لا علمانية واحدة الاولى جزئية نعني بها العلمانية فصل الدين عن الدولة والثانية شاملة ولاتعني فصل الدين عن دولة وحسب وانما فصل كل القيم الانسانية والاخلاقية والدينية لا عن دولة وحسب وانما فصلها عن الطبيعة وعن الحياة الانسان))
هذا ماقلته ان العلمانية مفهومين لا مفهوما واحد
مفهوم فصل الدين عن السياسة هي العلمانية الجزىية
ومفهوم فصل الدين عن الدولة العلمانية الشاملة