ما إن تتجول في سوق البالات في الديوانية حتى تستوقفك هذه التسميات الغريبة التي تطلق على بعض انواع الملابس، الكآبة والشيطان هما أكثر الانواع رواجًا في هذا السوق كونها تعد من أفضل الماركات العالمية، فارتفاع أسعارها لم يمنع الشباب من الاقبال على شرائها .
ويقول مراد البعاج، صاحب محل بالة: "عدنه اكو ماركة الي هاي كدامك هاي حتى ما جانت معروفة عدنه هسه هاي القطعة البيدي بخمسين الف دينار واذا كاملة وياهه تراكهه توصل بالخمسمائة ستمائة دينار وصل تراك الي كأبة شريطي يسمو يعني جنت ابيعه اني بخمس الاف دينار جابوا اهل البصرة بتسعمائة الف (قطع) واكو وصلت حتى ملايين مليون وصلت وسببها المناطق الجنوبية ".
ويضيف عقيل العراقي، صاحب محل باله: "هسه عند الشباب كولة كابة يمعودين راح اكلب محلي كوله كابة".
ولم يقتصر الإقبال على شراء هذه الماركات من الملابس على سوق البالات بالديوانية، بل امتد ليشمل أماكن أخرى بعيدا عن السوق كالجلوس في الكوفي لاستعراض أغلى أنواع الملابس وتنظيم مسابقات بين الشباب من مختلف المحافظات .
ويقول حاكم عبد، صاحب محل باله: "اكو بكربلاء مقاهي لليلبسون ماركات يرحون هناك مثلا هذا الماركة مالته شكد توصل سعرها مثلا مليونين يكلوله هاي مليون هدية الك وظل لابسة وما يأخذوا من عنده ينطوهيا هديه اله".
ويضيف كامل الحجي، أحد مقتنيي هذه الملابس: "هسه احنه نكعد بالكوفي شباب اكو تواصل اكو شغلات بيناتنه فتشوف اكو واحد لابس ماركة تسئل عليه تكله هذا بيش هذا منين هذا شلون اني واحد من العمارة راسلني على هذا الابسنه اني هسه كلي راح اوديلك بيد السواق اوديلك مئة وخمسون دينار فما اتفقنا اني ويا على السعر".
ولعلّ ما يثير مخاوف أهالي الديوانية في انتشار مثل هذه المبيعات، هو انها متبنّاة من جهات معينة وان قيمتها الحقيقية لا تتناسب مع ما يطرح في السوق العراقية من مبالغ كبيرة.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.