مدخل...
كان يامكان...عربي وعروبه مصطنعه تزينت بلؤلؤات سرمديه..كملكة تخطو والحاشيه قيصريه. ..ألجمت الأفواه من شدة بهاءها وعنفوانها فكان الإغتيال حليفها..!!
( عقد ولؤلؤة مجازيه... )
تهافتت الصرخات أيابني من كنت إنسان...
لما العجله؟! فالوعد مازال يرتجي والحدود تعتصر والأفواه ملغمة حد الكتمان... لما العجله؟! فالأرواح حكايات قد تذبح وقد تدميها فلسفات خارت وقوى المجد تزلزلت...والعروبه بيعت بمزاد علني...والشاري تمتم ...سحقا لعنفوان مصطنع...
لماالعجله؟! والبراءة نحرت تحت سرب حمام وإلصقت التهمه بطائر النورس...تبا لدجال تجمهرت العناكب خلفه وتلثمت بعباءته الباليه...
لماالعجله؟! والبنت إستنجدت وإسلااااماه...والأذان استغفلت في مسامعها...أنا عربي...والعربي تباهي حد الثمل..وزفرات البنت تردد والدندنات لازالت تعزف....والسماء بلون الغسق المجنون والعنوان تاه خلف الأنا ....والعربي ذاب وبقيت يد مشلوله كتب عليها ضاد أرهقها الوجد فسلبت روحها بمحض إرادتها...
لما العجله؟! وحنين الاقصى مزقته خفقات كفنت على بساط الإغتراب..وفي عمق الغمامه مطره خجوله حارت بأي أرض تموت...
لماالعجله؟! إستكينوا ولأنفاسكم الملآذ الراحل..إستكينوا وعلى العتبات مجد إهين وكرامه دفنت ...دعوا قهقهاتكم الثائره تطرب مسامع الجنين...لعله ببطن أمه يتذهن لدعوة تردي بكم فأمثالكم عار ...وصلاتكم عار...وعار على أحفاد عمر..إن لم يكتموا أنفاسكم الخائنه...ياعربي الألم... وخلف طابور الإنتظار طفل تسمر والكفن معلق بسلسلة تمايلت قليلا...قليلا فقط....ومالبثت حتى عاودت الانتصاب مره اخرى... وهناك بين سد الامنيات إمرأه راودتها احلام فبترت قبل ان تسجل بميلاد المعتقين وفي جبينها طبعت قبلة من ورقة زيتون إقتصت عنوة ولازالت تتمرد .... ورجل في مقبرة التشرد يقتات دما...وينحني في كل لحظة الفا وربما الفا ومره ....لينفض سقم الزمان وهيهات ان يكون ذلك.....فالرمق إنكتم والسيف مترجل على عنق الحريات يدون ارقى فصول الجريمه.. ودمعة مالت للبياض فخالطتها شهقات لايعلم منبعها يقال انها لعصفور توارى عن انظار الحاقدين.....ولازال كل يوم...يتمرد على هضبة النازحين....ويزحف رويدا رويدا حتى يدرك طريقه نحو رضيع مد بصره لسماء رماديه بأدخنة الغافلين تلونت....فإقترب العصفور منه وعانقه برهة حتى غدى الاثنين هامدين ...والنجم الساطع يترنح طربا .....الهدف تمت ادانته.... وياسمينه بيضاء زينت جيد فتاة وبتفاني مطلق اقتادت نحو مستنقع المارين والديانه مسلمه....وسرعان ماحولت زهرة الياسمين لحجره رسخت بإحكام بجوفها.... وأغتيل الطهر....وماكان من عطرا تشوهت ذراته برائحة الخبث حتى انتحر والتابوت لايزال مفتوحا... ووطنا قيد بسلاسل تحجرت من جراء السفور فزادت من قبضته...وتمت إدانة الوطن ...ستراق دماك عمدا...وكل يوم سنجني دهرا....زلزل الوطن الدامي تبالكم انا المنتصر.....اليوم وغدا...وخلف حدود الازمنه المعتمه رسمت معالمي....وغرست حروفي...ولازالت متشبثه بقبس من نور يطل عليها بين فترة واخرى... ويعدها بغد باسل ... ولا زلنا على الوعد.... . .
. مخرج... ولازال العربي يبحث ويبحث عن عروبته المصطنعه خلف حدود الإنسان ...كان الأمل خامدا...والشمعه لازالت متكئه على أريكة قاتمه...لعل لنفس العربي رأي أخر...وتوقد الأضواء على أصداء صرخة طفل وأنثى... . . .
مقادير"