تمتع اليابان بواحد من أقل معدلات السمنة في العالم، فبحسب إحصاءات نشرتها دورية "نيشن ماستر" عام 2005 بلغت نسبة البدانة والوزن الزائد بين سكان اليابان 3.2 بالمائة، بينما تصدرت الولايات المتحدة هذا الإحصاء الذي تضمن 28 بلداً بنسبة 30.6 بالمائة. إليك أهم أسرار ضبط الوزن على الطريقة اليابانية:
التغذية. السمك والأرز عماد النظام الغذائي الياباني، وتتضمن كل وجبة دورتين من الأسماك واحدة باردة والأخرى تقدم ساخنة. يستهلك اليابانيون الأسماك أكثر من أي دولة أخرى تقريباً، ويأكلون القليل من اللحوم الحمراء. يحتوي السمك على فيتامينات "أ" و"د"، ومعادن عديدة أهمها الحديد، ونسبة عالية من أحماض أوميغا3 الدهنية. كذلك يخفض تناول القليل من اللحوم الحمراء أمراض القلب.
الأرز. الكربوهيدرات الرئيسية في التغذية اليابانية هي الأرز، يتم تناوله في كل وجبة تقريباً، ويوفر حوالي 55 بالمائة من الكربوهيدرات التي يتناولها الياباني. يهتم اليابانيون بتناول الأرز البني الذي يحتوي على نسبة ألياف أعلى من الأرز الأبيض.
يتناول اليابنيون أيضاً مجموعة واسعة من الأطعمة والخضروات والأعشاب البحرية، ويستخدمون أطباقاً صغيرة لتناول كميات قليلة من أنواع عدة.
التمارين. يميل اليابانيون إلى إدماج الأنشطة البدنية في حياتهم أكثر من الذهاب إلى الصالات الرياضية، فيعتمدون على الدراجات والمشي في التنقل، ويصعدون الدرج، ويدمجون كل الأنشطة التي تحرق السعرات الحرارية في نشاطهم اليومي لمكافحة السمنة.
الطهي. المرق والشوربة عنصر أساسي في المطبخ الياباني، لذلك يتم غلي كثير من الأطعمة لإعداد المرق، ويتم استخدام الصلصات لإعطائها نكهة قوية. مرق الفطر، خاصة الشيتاكي، عنصر أساسي في المائدة. تعتمد تقنيات الطهي اليابنية على غلي الطعام، أو طهيه على البخار، أو القلي الخفيف مع التقليب (ستير فراي) للحفاظ على المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الطعام.
الشبع. تشجع العادات اليابانية على التوقف عن تناول الطعام عند الشعور بالشبع بنسبة 80 بالمائة، ثم الانتظار ما بين 20 و30 دقيقة لتحديد ما إذا كنت جائعاً أو شبعت بالكامل. يستخدم اليابانيون أدوات مائدة تساعد على إبطاء تناول الطعام لإعطاء الدماغ فرصة للشعور بالشبع، وهي عملية تستغرق 20 دقيقة حسب ما بينت الدراسات الحديثة. تناول الطعام ببطء عامل أساسي لضبط الوزن ومكافحة البدانة.
منقول