كان هناك شخص إسمه '" المنطق "'
والثاني إسمه '" القدر " ..
راكبين السيارة فى سفر طويل ..
...وبنصف الطريق خلص منهم البنزين .
وحاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل
أن يحل الليل عليهم ..
حاولا أن يجدا مأوى ولكن بدون جدوى
وبعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف..
ولكن لم تستطع ..
فانحرفت بإتجاه الشجرة ..
ودهست المنطق
وعاش القدر
وهذا هو الواقع ،
القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف
للمنطق لأنه نصيبهم ..
_ فعسى تأخيرك عن سفر خير
_ وعسى حرمانك من زواج بركه
_ وعسى ردك عن وظيفه مصلحه
_ وعسى حرمانك من طفل خير
_ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
.
______________
وعسى ان تكرهوا شيئا وهوخيرا لكم
وعسى ان تحبواشيئا وهو شرا لكم
شكراع هذا الموضوع اللطيف بارك الله بيج
في غرفة الولادة كان يرافقها ..
وعندما رآاها تتألم .. وضع يده داخل أسنانها وقال :
- " إذا شعرتي بألم عضي يدي " ..
وكانت بكل ألم تشعر به تعض يده ..
وبعد خروجها من غرفة الولادة .. همست له :
- لماذا فعلت ذلك .. ؟
- لأني احبك ولا احب ان تتألمي بمفردك ..
وضعت يدي لأني على يقين انه على قدر ألم عضتك سيكون هذا ما تشعرين به من ألم .. لأنني احبك فعلت ذلك !
جميل ما تكتبين
كُلُ شَيءٍ عآبِر فِي هَذِه الحَيآة ..
حَتى مَن نُحِبُهُم يَرحَلُون ..
تُمَزِقُنآ الأَيآم ..
فَنَعُودُ فِي لَيآلِي العُمرِ البآرِدَة ..
نَحتَضِنُ الذِكرَيآت ،، وَنَبكِي وَجَعاً :')
محمود درويش - احلام مستغانمي -
غاده السمّان - نزار قباني -
جبران خليل جبران - غسان كنفاني
أَرواح اجتَمعت عَلى الوَرق ..
فَنَسجت مِن ذَاكرتنَا وَذاكرتهُم مَا يَمِس قُلوبنَا ......
كلمات وحروف واحساس يعجز الانسان عن وصفها وتقيمها
تقيمي لك شكرا للابداع ربي يحفظك