رَأَيْتُ التَّعَزيَّ مما يهيجُ . . . . على المرءِ ساكنَ أو صابِه
وما نالَ ذو أسوةٍ سلوةً . . . . ولكن أتَى الحُزْنُ من بابه –
تفكرَ في مثلِ أرزائهِ . . . . فذكرَه ما به ما به
------------------------------------------------------
رأيت الدهرَ مختلفاً يدورُ . . . . فلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُ
وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً . . . . فم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ