حرٌ ومذهبُ كلِّ حرٍّ مذهبي . . . . ما كنتُ بالغاوي ولا المتعصِّبِ
إِني لأغضبُ للكريمِ ينوشهُ . . . . من دوَنه وألومُ من لم يغضَبِ
وأحبُّ كلَّ مهذبٍ ولو أنه . . . . خَصْمي وأرحمُ كلَّ غيرِ العقربِ
لي أن أردَّ مساءةً بمساءةٍ . . . . لو أنني أرضى ببرقٍ خلبِ
حسبُ المسيءِ شعورهُ ومَقالهُ . . . . في سِرِّه : يا ليتني لم أذنبِ