وآمرةً بالبخلِ قلتُ لها اقْصِري . . . . فليسَ إِلى ما تأمرينَ سبيلُ
أَرى الناسَ خلانَ الجوادِ ولا أرى . . . . بخيلاً له في العالمينَ خليلُ
ومن خَيْرِ حالاتِ الفتى لو علمتِه . . . . إِذا قالَ شيئاً أن يكونَ ينيلُ
فإِني رأيتُ البخلَ يزري بأهِله . . . . فأكرمْتُ نفسي إن يقالَ بخيلُ
عطائي عطاءُ المكثرين تجملاً . . . . ومالي كما قد تعليمنَ قليلُ