معشوقتى الضادّ !
بلالىء من حروف
الضاد دوما تبهرنى
أطمّع اغداق المعانى
بمثيل الكلمات تلفقنى
أشكو سحر العيون
برماح الكيّد ترشقنى
تداعبنى بتشكيلات
و بالسكونّ تسكتنى
بالكسرة قد جررت لها
و بالضمة ....احتضننتى
قدّ يكون الفاعل مفعول
و تبّا لك..... أن تجادلنى
و وقفة تحت باء الحب
المشدّدّه ها قد دعمتنى
و ببطن النون نقطة......
ربى سبحانك.... أغثنى
و الطاء طأطأتها روافض..
و كلفة الألفه لا تلزمنى !
الياء سدوة محسومه....
و ألف استقامة تنصحنى
و آه من سين لتاء التأنيث
و الأجابة ...ما أبدا أجابتنى
و الحاء لسان عربيّ .....
بالهاء العجّم ....ينطقنى
حروفها مفسرة لناطقيها
فخرير المياه لفظه يغرقنى
فلم أجد لضادى المعشوقه
بديل فحبّها بالسحر يأسرنى
أشبعّت الحواس كلها ومن
عبأ اللمس تعافت و أعفتنى
و ان كانت الضاد هى ...
الحبيبة فماذا بعد ينقصنى ؟
أشرف سلامه