سيتم تنفيذ المهمات المستقبلية لحامل الأقمار الصناعية LauncherOne التابع لشركة Virgin Galactic من على متن الطائرة الجامبو بوينغ 747 .
شركة فيرجين غالاكتيك Virgin Galactic هي شركة من تأسيس السير ريتشارد برانسون، صاحب مجموعة فيرجن، وتعتزم تقديم رحلات تجارية فضائية ومدارية خاصة، بعيدا عن المهمات الرسمية التقليدية.
أما الطائرة بوينغ 747 التي ستحمل LauncherOne فهي ملقبة بالاسم Cosmic Girl، وسيتم استخدامها لنقل LauncherOne إلى ارتفاعات عالية قبل أن تنطلق منها المركبات إلى الفضاء الواسع خارج كوكب الأرض.
وتجري شركة فيرجين غالاكتيك تعديلات على الطائرة 747-400 حتى يمكن تثبيت حامل الأقمار الصناعية LauncherOne تحت جناحها، وهذا يعني زيادة الحمولة القصوى له حتى تصل إلى 400 كيلوغرام.
شركة فيرجن غالاكتيك تطلق الأقمار الصناعية من طائرة بوينغ
وقال مؤسس فيرجن غالاكتيك السير ريتشارد: "إن بوينغ 747 لديها مكانة خاصة جدا في قلبي، لم أكن أتصور يوما ما أن تساعد 747 في تسهيل الوصول إلى الفضاء الخارجي، بدلا من إطلاق المركبات من الأرض".
وسوف يتم تحميل الصاروخ الحامل للقمر الصناعي تحت الجناح الأيمن للطائرة Cosmic Girl، وبدلا من انطلاق المركبات من ميناء فضائي تقليدي على الأرض، سيتم تحميل الصاروخ LauncherOne بحمولاته المستقبلية من المطارات التجارية، وسينطلق من تحت جناح بوينغ 747 وهي على ارتفاع حوالي 10 آلاف متر من سطح الأرض.
شركة فيرجن غالاكتيك تطلق الأقمار الصناعية من طائرة بوينغ
وبعد انطلاقه من تحت جناح الطائرة، سيطلق الصاروخ LauncherOne مُحركه الرئيسي NewtonThree لمدة 3 دقائق، بينما يقوم المحرك الآخر NewtonFour بحمل القمر الصناعي إلى مداره.
ووفقا لمهندسي الشركة، فإن الطائرة 747-400 تعتبر منصة انطلاق "مثالية"، بسبب قدرتها الفائقة على استيعاب الصاروخ الحامل للقمر الصناعي تحت جناحها الأيمن، كما تتميز الطائرة بمدى طيران طويل، وبالقدرة على تحمل جميع الأحوال الجوية، والأهم من ذلك كله، بإنه يمكنها أن تُقلع من معظم المطارات التجارية.
شركة فيرجن غالاكتيك تطلق الأقمار الصناعية من طائرة بوينغ
والجميل في الطائرة إنها تهدف إلى تقديم خدمات للعملاء التجاريين والحكوميين بتكلفة أقل من 10 ملايين دولار.
ويقول "جورج ايتسايدز"، رئيس شركة فيرجن غالاكتيك: "إطلاق المركبات من الهواء يمكننا من تقديم خدمة الاستجابة السريعة للعملاء، والتنفيذ طبقا لجدول زمني تحدده احتياجات مشاريع العملاء ومتطلباتهم، بدلا من التقيد بمنصات الإطلاق الحكومية".
المصدر: ديلي ميل
https://arabic.rt.com/news/803735-%D...A%D9%86%D8%BA/