...
حَاولت الصَمت فَ إذا بي لا شعورياً أروي للسَماء كل الحكاية
وهل للـ لاشيء معنى ..حين تحتضر فيه الحروف ؟!
الأحلام التي كنا نرعاها على شرفات القلب تواطأت مع القدر ..في دجى الليل السرمدي شربت مساحة الأمل فينا ..استوطنت زوايا الفقد
وتركتنا كـ سنابل الذرة على جمر الأمل
أسماء القاسمي
نحملها كرهاً ..تلك الأحلام التي لاتشبهنا !
في الممر الضيق المؤدي لضفة الكلام يتردد سؤال ..هل كان علي أن أستمر في صمتي ؟ أو أبتكر حزناً يليق بلامبالاتك !
بهدوء غير مسبوق ..اغلق نوافذ القلب ..اسدل ستائر الأماني ..لاطفئ شمعة لطالما ذابت أنتظاراً