وكيف يشعر بالا وهو منفي الوجود ؟
اللا.... لشيء غير ظاهر للحواس وبصيرة الروح
.
.
أتدري شيئا عن ذلك الشعور ؟؟
الشعور بلا شيئ ...
لست حزينا
ولكنك لست سعيدا أيضا
لا تريد الصمت
و لكنك لا تجد ماتقوله
تدور في رأسك ألاف الأفكار المعقدة و المشوشة
تحاول جاهدا اللحاق بها
كي تمسكها وتعرف من أين تبدأ
ولكن دون أدنى جدوى
تجتاح نفسك رغبة عارمة بالبكاء
دون أن تدري
هل ستبكي على نفسك أم من الأيام
هل ستبكي لتريح نفسك أم لتجلدها بدموعك أم لتغسل ذنوبك
هل ستكون تلك الدموع حقيقيه أم دموع تماسيح
يتعبك التفكير
فتقرر أن تضرب بجميع الأفكار عرض الحائط
و تستجيب للرغبة الوحيدة التي شعرتها
ألا وهي البكاء
لا يهم أسبابه أو نتاجئه
تبدأ بالبحث عن دموعك
ولكنك تكتشف أن عيناك تخونك و ترفض البكاء
عندها تدرك
أن كل مابك قد أعلن العصيان عليك
وكأن كل مالديك لا يشبهك
فتبدأ بالإستسلام
وإنتظار أن ينتهي ذلك المدعو ... بلا شيئ
.
.
.
مُحتار بين الصُراخ او السُكوتْ اما انْ يقتلني صَوتي او مِن تلقاءْ صَمتي امُوت
فبالمسك مالي حاجة إن أتيتكم، ولا لكُمُ إن طيبُ ذكري أتاكُمُ" أسيرُ إليكم والسقام مسايري، فإما حمامي دونكم أو حماكم
ﻣُﻮْﺟِﻊْ ﺣَﺠْﻢُ ﺍﻟْﺈِﺷْﺘِﻴِّﺎﻕْ ﻟِـ ﻣَﻦْ ﻭَﻋَﺪَﻙَ ﺫَﺍﺕَ ﻳَﻮْﻡْ ﺃَﻧَﻪُ ﻟَﻦْ ﻳَﻐِﻴْﺐْ ﻭَ ﻏَﺎﺏْ للًُْأبٍُدً!!
التعديل الأخير تم بواسطة shamim ; 9/March/2016 الساعة 1:35 am
اكثر الاعذار: الظروف
واكثر الوعودَ : لن آرحل
صبرًا على وقتٌ يمّضي ؛ و هو خاليًا منك .!
غدر الزمـان ولـم يزل غـداراً يصمي القلوب ويورث الأفكارا
ويفرق الأحباب بعـد تـجـمـع فترى الدموع على الخدود غزارا
إرضاء جميع الناس أشبه بطريق طويل...
ينتهي بلوحة إرشادية مكتوب عليها: عذرًا !
الطريق مسدود!
لقد طال ليلي والوشاة هجـوع وناهيك قلباً بالفـراق مـروع
أقول وليلي زاد بالهم طـولـه أما لك يا ضوء الصباح رجوع