كأنما الأمطار في السماء تهطل يا صديقي في داخلي عندئذ يغمرني شوق طفولي إلى البكاء
كأنما الأمطار في السماء تهطل يا صديقي في داخلي عندئذ يغمرني شوق طفولي إلى البكاء
ينبئني شتاء هذا العام
أن داخلي مرتجف بردا
و أن قلبي ميت منذ الخريف ..
قد ذوى حين ذوت
أولُ أوراق الشجر ..
ثم هوى حين هوت ..
أول قطرة من المطر
وتبقى خلف حدود الحياة، طريقًا وأمنا .. وإن كان عمري ضياع .. ضياع
وتأتي الهموم جموعًا جموعا تحاصر قلبي رياح الألم .. فأهفو إليك وأسمع صوتا شجي النغم ويحمل قلبي بعيدا بعيدا فأعلو، وأعلو ويضحي زماني تحت القدم
فأينَ مَن أعطيتُ ماءَ أعْـيُـنِي لهـُم؟ لقد نسى الأحبابُ أنني حبيبُـهمُ
ياليلُ أنتَ ياصديقي كيفَ حالُهمُ؟ هلْ نامَ مثلَما ينامُ فوقَ أعيُني خيالُُهمُ ؟
الفترة التي تسبِقُ البكاء بِـ ثواني ، أكثر ألماً ،!
يهمني جدًا أن تكون هنا عندما أحتاج إليك .. ولكن الأكثر أهمية هو أن تكون هنا دون أن أعلن لك حالة احتياجي !
هي هكذا الأشياء التي ليست لگ ، تدنو منك حتى تعتقد أنگ فزت بها ثم تفر هاربة لتعرف انها ليست لگ
الرسائل القديمة ، إما أن ترسُم ابتسامةً كبيرة ، وإما أن تكون قنابل حنين مؤلمة !