وإذا إلتقينا والعيونُ روامقٌ صَمتِ اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ تشكو فأفهَمُ ماتقولُ بطرفِها ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ
وإذا إلتقينا والعيونُ روامقٌ صَمتِ اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ تشكو فأفهَمُ ماتقولُ بطرفِها ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ
جميل
لا تَحسبوا أنّي بالغيرِ منشغلٌ إنَّ الفؤادَ لِـ حُبِ الغيرِ ما وسِعا
ليس يَخلُو أخو الهوى أن تراهُ * كُل يَومٍ يُلامُ أو يَترضَّى باكياً ساهياً نحيلاً ذليلاً * ليس يهدا وليس يطعم غمضا مجنون ليلى
عينايَ ما ابْيَضَّتَا إلا على أَمَلٍ أرجو بهِ عودةَ النائي لأحضاني رَبٌّ أعادَ إلى يعقوبَ يوسُفَهُ أخلِقْ بهِ أن يُعيدَ الغائبَ
سكنتَ بداخلي حباً وطوعـاً وكنتَ الشّمسَ في نجمِ البريّـة يرونكَ واحداً .. و أراكَ جمعـاً ! إذا تأتِ ؟
إذا ما غِبتِ كَادَ إليكِ قلبي فدتكِ النفسُ، من شوقٍ يطيرُ يطُولُ اليومُ فِيهِ لا أراكُمْ ويومي عِندَ رُؤيتِكُمْ قصيرُ
وَلستُ ادريّ ٳذا ابصرتُ دمعتهُ أكانَ في قلبه ام فِي قَلبي الوجعُ
مكتظّ هذا الحبّ في أعماقي كتزاحم الدّاعين فوق ثراكِ عُمري وددتُ بأنه بك هانئًا في أمنك في دفئك و بهاكِ
فكم حن قلبي .. وغنى .. ونادى .. وكم لمته حين ذاب اشتياقا! ومازاده اللوم الا عنادا ..