يا ويلنا جميعاً لأننا على خط العرض ذاته سيدتي بريق
في بلدتي التفاصيل كثيرة نورانيّة ... و ما خفي كان أسخف
حين تمر بتجربة ظلم فادح .. تكره بائع النعل / و النحّال ، تنظر للمسجد باشمئزاز ، تتعامل مع إشارة المرور باستفزاز .. باختصار : تكره نفسك .
تواقيع الحب إشارات دموية رعناء .. و مواقيته إعلان لحالة حرب على طرف سلاح أبيض النية كوجهكِ
كل امرأة بيضاء ، حتى و إن كانت سمرتها بشراء .. عفواً بشرتها سمراء .. أربكني تذّكركِ
هناك فارق في أن نحب أو نعيش الحب ... كما أنه لا علاقة لهذا الفارق بأن يعيش الرجلُ المرأةَ التي يحب .. لأن هذه التجربة عصيّة على فهم الحب المعاصر
ما صلّت الشمس في عينين كما حين تماهت في لون عينيكِ سيدة الــ 30 من آب
رائع جدا استأذي"
.
.
قديما...كان الحب يعاش....على غفلة يقيدك عنوة....وتخضع له بكامل إرادتك....طبعا الاراده هنا..مجازيه..فالاصل قد شلت تماما...
..
الان...الحب...متعايش مع ماحوله....
رغما عنه....بالرغم من أن بوادر الشيخوخه قد تفاقمت...وأصبح عاجزا كليا عن مجاراة المحيط....ولكنه مجبر... لكي يحافظ على مسماه فقط...