Saturday the 30th June 2012
اكد وقوف مصر مع الشعبين السوري والفلسطيني
بالفيديو..مرسي : مصر لن تعود إلى الوراء ولن أخون الله فيكم
قال الرئيس المصري محمد مرسى في كلمة له في جامعة القاهرة بمناسبة تنصيبه رئيسا لمصر إن الأمة المصرية على طول تاريخها قامت بدور الحارس الأمين للسلطة، مؤكداً أن الشعب المصرى قادر على تقويم النظام الحاكم إذا حاد عن المسار.
وان مصر لن تعود الى الوراء بعد الآن.
واضاف "الشعب الذى خرج فى ميادين الشهداء والتحرير وكل ميادين مصر، استطاع الشعب إسقاط السلطة الظالمة واستطاع تقويم مسار السلطة بشكل سلمى، ضارباً بذلك أروع النماذج فى رقابة الشعب على السلطة الحاكمة".
وقال مرسى خلال كلمته: "سنعمل معاً على تشجيع الاستثمار فى كل القطاعات واستعادة السياحة لدورها بما يعود بالخير على الاقتصاد المصرى، سنرسم معاً مستقبلاً زهراً لأولادنا وشبابنا مسلمين ومسحيين، لتعود مصر عزيزة قوية لتستكمل أهداف ثورتنا، ونحقق معاً الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، أعاهدكم الله ألا أخون الله فيكم.. لن أخون أهلى وسأكون عند ظنكم وإرادتكم.
وقال مرسي:" إن الشعب اختارنى من أجل مسيرة حضارة الدولة المصرية، ودورها العظيم ولن يقبل الشعب الخروج أن يقبل الخروج عن هذه المسيرة، أعاهد الله أن أبذل الجهد والطاقة فى الحفاظ على الدولة المصرية لتكون المؤسسات معبرة عن الشعب المصرى فى حماية مطالب الشعب .
وأكد على أن النظام السابق هو السبب في إثارة الفوضى في البلاد، مشيرا إلى أن الشعب المصري الأصيل الذي خرج ثائرا، قادر على إعادة البلاد للطريق القويم، وتقويم مسار السلطة.
وقال مرسي أن الشعب استطاع اسقاط النظام السابق بسلطته، وتقويم مسار السلطة بشكل سلمي حضاري، وضرب أروع النماذج التي عرفتها الأمم بذلك.
وأضاف : "أقول لمن يتخوف من تغير مسار الدولة، أن الشعب اختارني من أجل مسيرة حضارة الدولة المصرية ودورها العظيم، والشعب لن يقبل الخروج عن تلك المسيرة".
وقال" اننا لن تقبل اي انتهاك للامن القومي العربي وستقف في وجه الاخطار التي تهدد الامة العربية .
مصر تقف مع الشعبين السوري والفلسطيني
واكد مرسي وقوف مصر مع الشعب السوري ، مشيرا الى انه يجب ان يتوقف نزيف الدم في سوريا. كما اكد وقوف مصر مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وقال ، إن مصر الشعب والأمة والحكومة والرئاسة، تقف مع الشعب الفلسطيني حتى يحصل على جميع حقوقه المشروعة، وسنعمل على إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية ليكون الشعب الفلسطيني صفا واحدًا لاستعادة أرضه وسيادته .
أكد أنه أصبح مسؤولا عن المؤسسة العسكرية
محمد مرسي يتسلم السلطة من الجيش
أعلن رئيس مصر الجديد محمد مرسي اليوم السبت أنه قبل نقل السلطة إليه من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار شؤون البلاد منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي.
وفي حفل تنصيب أقيم بقاعدة عسكرية خارج العاصمة قال مرسي "أتقبل نقل السلطة من المشير حسين طنطاوي وإخواني في المجلس الاعلى (للقوات المسلحة)."
وأضاف أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يرأسه طنطاوي أوفى بوعده لنقل السلطة اليوم.
ورغم أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصدر إعلانا دستوريا مكملا هذا الشهر أبعد فيه رئيس الدولة عن شؤون الجيش الا ان مرسي قال إنه أصبح مسؤولا عن الجيش كمسؤوليته عن الشعب.
وقال أيضا مخاطبا القوات المسلحة "لن تتركوا أماكنكم في الداخل في هذه المرحلة لأن الوطن في حاجة إليكم."
وطمأن مرسي القوات المسلحة قائلا "لن يمس حق من حقوقكم."
البيان
الجيش المصري يسلم مرسي السلطة رسميا في مراسم عسكرية .. وطنطاوي يدعو لنسيان الماضي
مرسي يتلقى درع القوات المسلحة ويتعهد بتلبية كل مطالب الجيش.
BBC
سلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر رسميا السلطة للرئيس الجديد محمد مرسي.
وأقيمت مراسم التسليم في مقر القيادة المركزية في العاصمة القاهرة.
وقد أدى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش التحية العسكري للرئيس الجديد لدى وصوله إلى مقر الاحتفال العسكري لتسليم المراسم.
وعبر مرسي عن "التقدير البالغ" لهذه التحية" التي وصفها بأنها" نموذج يقدم للعالم على تماسك كل فئات الشعب المصري."
وقبل أن يلقى كلمته الرسمية في مراسم التسليم، وجه المشير طنطاوي الشكر إلى مرسي على إشادته البالغة بالقوات المسلحة.
وقال طنطاوي إن القوات المسلحة أوفت بوعدها بتسليم السلطة ، مؤكدا "ولاء الجيش للشعب والوطن".
" لندع الماضي"
وأشار إلى أنه "آن الآوان لندع الماضي خلفنا آخذينا من العبر والعظات."
غير أنه قال إن الطريق لا يزال صعب وطويل.
ووجه طنطاوي "التحية" إلى ما وصفهم بثوار 25 يناير وللشهداء الأبرار.
وقد أهدى طنطاوي الرئيس الجديد درع القوات المسلحة ، الذي قال رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه" أغلى ما تملك القوات المسلحة."
وقال المجلس في بيان لاحق خلال المراسم إن " أهداف الثورة كانت دائما نصب أعين القوات المسلحة".
وسرد البيان ما وصفه بجهود وتضحيات القوات المسلحة منذ تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة عقب تخلي الرئيس حسني مبارك عن الرئاسة في يوم 11 فبراير/شباط عام 2011.
وأشار إلى أن عدد ضحايا ومصابي القوات المسلحة بلغ 704 شخصا خلال المرحلة السابقة.
واعتبر البيان أن القوات المسلحة التزامت بكل ما وعدت بها الشعب المصري.
وقال أحد القادة العسكريين إن يوم السبت هو "يوم الوفاء بالعهد"، في إشارة إلى ما قال إنه التزام بتسليم السلطة.
" يوم فارق"
من جانبه، وصف مرسي تسليم السلطة من الجيش إلى رئيس منتخب بأنه يعكس" يوما فارقا في تاريخ مصر". وقال إن هذا اليوم سيدرس في التاريخ ، ويحفر بخطوط من نور وسيكون نبراسا للأجيال القادمة.
وكرر إشادته بما اعتبرها " وقفة " من جانب القوات المسلحة ليقولوا " نعم لإرادة المصريين ويسلمون السلطة بارتياح ورضا".
وقال مرسي إن قادة وضباط وجنود الجيش المصري "أوفوا ما عاهدوا الله والشعب عليه."
وقال" أتقبل نقل السلطة من المشير حسين وطنطاوي والقوات المسلحة، وأتقبل المسؤولية لأكون مسؤولا عنهم وعن الشعب المصري."
وعبر مرسي عن امتنانه البالغ للتحية العسكرية التي أداها المشير طنطاوي وعنان له لدى وصوله إلى مقر المراسم.
وتعهد الرئيس الجديد "بألا تمس حقوق القوات المسلحة"، وب"تلبية مطالب القوات المسلحة حتى يؤدون واجبهم".
وأكد التزامه بالعمل على تقصير الفترة الانتقالية حتى تتاح الفرصة للقوات المسلحة لحماية الوطن.
وقال إن مطالب الشرطة سوف تبلى للعمل على تحقيق الأمن.
ووعد بتنظيم حفلا لتكريم القوات المسلحة.
مرسي: الجيش وفىّ بوعده.. والمؤسسات المنتخبة سوف تعود
مرسي: مصر لن تصدر الثورة أو تتدخل في شؤون الآخرين.
أشاد الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بشكل غير مسبوق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال إن المجلس" وفى بوعده بألا يكون بديلا لإرادة الشعب".
وفي لقاء مع ممثلي القوى السياسية والتنفيذية ورجال القوات المسلحة، تعهد مرسي بالحفاظ على القوات المسلحة والشرطة، مشيدا بدورهما "في الحفاظ على الأمن وحماية أرواح المصريين".
وأكد مرسي، في خطاب باللقاء الذي حضره المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس الأركان، أن الجيش "سوف يعود لثكناته لحماية الحدود."
وقال" سوف يعود الجيش لأداء دوره وتعود المؤسسات المنتخبة لأداء دورها".
"درع وسيف"
ووصف مرسي القوات المسلحة بأنها" درع الوطن وسيفه."
وقد قاطع عدد من اقارب ضحايا ومصابي الثورة المصرية مرسي خلال اللقاء وطالبوه بالالتزام بضمان حقوقهم.
ورد مرسي" ذكرت وأكرر أن دماء الشهداء وآلام المصابين في رقبتي حتى يؤخذ القصاص لهم."
وطالب بطي الصفحة الماضية التي وصفها بالبغيضة و"بفتح صفحة جديدة والنظر إلى الأمام وليس إلى أسفل الأقدام".
وقال مرسي " الشعب اختارني من أجل مسيرة حضارة الدولة المصرية ولن يقبل الشعب، ولا أريده ان يخرج عن تلك المسيرة.
وحول الدستور، طالب مرسي بأن يضمن الحريات ويعزز الإبداع.
وكرر مرسي التزامه بالمواثيق والمعاهدات الدولية وبإعادة بناء منظومة الأمن القومي المصري.
وقال إن مصر لن تصدر الثورة ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ولن تقبل تدخل أحد في شؤونها.
وأكد الرئيس الجديد دعم مصر للشعب الفلسطيني وقال إن هذا الدعم "حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه".
وأشار إلى أن مصر الجديدة تدعم أيضا الشعب السوري.
وقد أدى مرسي اليمين الدستورية مرة أخرى أمام الحاضرين.
وحضر اللقاء شخصيات عامة منها محمد البرادعي، أحد أبرز دعاة الحركة الديمقراطية والإصلاحية في مصر، والذي توقعت تقارير اختياره رئيسا لأول حكومة في عهد مرسي.
وجاء اللقاء بعد أداء مرسي اليمين القانونية رئيسا لمصر أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا.
مرسي يؤكد عدم تصدير الثورة ويشيد بالعسكري
أعلن سعيه لإتمام المصالحة الفلسطينية ودعمه للشعب السوري
العربية.نتألقى الرئيس المصري الجديد محمد مرسي خطاباً في جامعة القاهرة عقب تأديته اليمين أمام المحكمة الدستورية، صرح من خلاله بأن المصريين لا يصدرون الثورة للخارج، وأن مصر لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، كما لا نسمح لأحد بأن يتدخل في شؤوننا الداخلية.
وقال مرسي إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أوفى بوعده الذي أخذه على نفسه بالأ يكون بديلاً عن الإرادة الشعبية، وستعود المؤسسات المنتخبة لمزاولة دورها.
وطالب في خطابه بعودة الجيش المصري إلى ثكناته ليتفرغ لمهمته السامية في حماية وأمن حدود الوطن، وإني أتقدم لهم بتحية على ما بذلوه من جهد وما تكبدوه من مشاق، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود العظيمة للقوات المسلحة، وعناصر الشرطة لدورهم في تأمين صناديق الاقتراع، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده للحفاظ على القوات المسلحة والشرطة والقضاء.
ولفت مرسي إلى أنه سينهض بأمن مصر القومي من خلال التعاون مع القوات المسلحه درع الوطن وسيفه.
وأضاف "سأحافظ على هذه المؤسسة وسأعلي من شأنها لتكون أقوى مما كانت وسيكون الشعب معها"، موضحاً أن أمن البلاد سيكون أمام نصب عيني بمشاركة رجال الشرطة الذين نذروا أنفسهم لحماية الممتلكات والأفراد.
مصر مقبلة على صفحة مضيئة
وأكد الرئيس المنتخب، أن مصر طوت صفحة مظلمة من تاريخها وأقبلت على صفحة مضيئة كان نواتها دماء الشهداء والمصابين، مشيداً بقدرة المصريين على تقويم مسار السلطة الظالمة، ليحل محلها سلطة منتخبة بشكل سلمي وحضاري، وسنحافظ على إنجازات الشعب ولن نفرط فيها، لكونها ولدت من رحم المعاناة.
وأضاف فرض الشعب المصري إرادته كاملة من خلال انتخابات نزيهة وديمقراطية أتت بمجلس الشعب والشورى، حيث عكست إرادة الشعب، وتمخض عن انتخابات البرلمان تأسيس الجمعية العامة للدستور.
وتابع ستشارك كل مكونات المجتمع والخبراء القانونيون في وضعه وكتابته، وسيكون دستوراً مرسخاً للديمقراطية الحديثة المستقلة، وحارساً للحريات العامة والخاصة، يحمي استقلال القضاء، مطلقاً لحرية الفكر والتنظيم والإبداع، وسيعمل هذا الدستور المرتقب على تحقيق العدالة الاجتماعية لكي تلحق مصر بمصاف الدول المتقدمة، يكون فيها الرئيس خادماً للشعب وأجيراً للأمة، وأن الرئيس سيكون راعياً للدستور والقانون.
استقلال القضاء
وأشار إلى أنه سيحافظ على استقلال القضاء، وأن يكون حكم القانون هو الفيصل، معرباً عن سعادته بدور القضاء في الإشراف على الانتخابات بشقيها البرلماني والرئاسي.
وبين أن النهوض بمصر هو مسؤوليتنا جميعاً، لأن مصر في حاجة ماسة إلى تكاتكف الجميع وأن الأمم تحقق نهضتها بالتعاون الناجح وعلى هذا الأساس سنفتح آفاق مؤسسات الدولة أمام جل الأفراد للمساهمة في نهضة الوطن. كما تعهد مرسي بأنه سيرسخ التعاون والمحبة بين أبناء المجتمع المصري وتفعيل حقوق المواطنة.
ووجه مرسي رسالة إلى من يتوجس من صعوده إلى السلطة، قائلاً: إن الشعب اختارني لتحقيق مسيرة النهضة من أجل مصر ولن أحيد عنها.
عودة الاقتصاد
وبين الرئيس الجديد في خطابه، أن مصر في أمس الحاجة إلى إزالة الفوضى في كل المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي، وهذه الفوضى زكاها النظام السابق، وسنعمل على تشجيع الاستثمار في كافة القطاعات وعلى استعادة السياحة،
وسنرسم مستقبلاً زاهراً لأحفادنا مسلمين ومسيحيين لتعود مصر عزيزة قوية بغية تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
السياسة الخارجية
وأفرد مرسي في خطابه مساحة للتطورات الإقليمية الراهنه، بقوله سنعمل بكل جد على تطوير منظومة جامعة الدول العربية، والسوق العربية المشتركة، وأن مصر في عهدها الجديد لن تقبل بأي انتهاك لأمنها القومي العربي، وستقف قوية صلبة في مواجهة الأخطار التي تهدد الأمة العربية.
ونوه بأن النظام السابق عرض أمن مصر القومي للخطر وعمل على تقزيم دورها، كما أننا سنعمل على إعادة تشكيل منظومة الأمن القومي المصري، وسنعيد ثقلها الحقيقي في الدوائر والمحافل العربية والدولية، ونحن نبعث برسالة سلام إلى العالم.
وشدد على أن مصر ستعمل على مصالح المواطنين في الداخل والخارج، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مصر بمؤسساتها وشعبها ستقف بجانب الشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه المشروعة، وسنعمل على إتمام المصالحة بين الفصائل الفسطينية.
كما سلط الضوء في خطابه على الأوضاع الراهنة في سوريا، حيث قال إن الشعب المصري يقف بجوار الشعب السوري في محنته، ويجب أن يتوقف نزيف الدم وسنبذل كل جهدنا لوقف إراقة الدماء في سوريا في المستقبل القريب.
وفي تطور متصل قال فاروق سلطان، اليوم أدى السيد الرئيس اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية، إعمالاً للمادة 30 من الإعلان الدستوري، والتي تنص على أنه في حال حل مجلس الشعب، يتوجب على رئيس الجمهورية حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية.