النداء بالحق وبالباطل .ويكون النداء بالحق أولاً . ثم النداء بالباطل .
أخرج الصدوق بسنده إلى ميمون البان في حديث عن أبي جعفر (ع) قال :
ثم قال : ينادي مناد من السماء :إن فلان بن فلان هو الإمام أسمه ،وينادي ابليس لعنه الله من الأرض ، كما نادى برسول الله (ص) ليلة العقبة .
وأخرج النعماني في الغيبة عن أبي بصيرعن أبي جعفر محمد بن علي (ع) في حديث طويل ،قال فيه: ينادي مناد من السماء باسم القائم ، فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب .لا يبقى راقد إلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعاً من ذلك الصوت ،فرحم الله عبداً اعتبر بذلك الصوت فأجاب ، فإن الصوت صوت جبرئيل الروح الأمين .
وقال (ع) : الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ، ليلة ثلاث وعشرين ، فلا تشكوا في ذلك ، واسمعوا وأطيعوا .
وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي :ألا إن فلاناً قتل مظلوماً ، ليشكك الناس ويفتنهم ، فكم ذلك اليوم من شاك متحير .قد هوى في النار .
فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان ، فلا تشكوا فيه أنه صوت جبرئيل وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه (ع) وحتى تسمعه العذراء في خدرها ، فتحرض أباها وأخاها على الخروج .
إلى أن قال : فاتبعوا الصوت الأول وإياكم والأخير ان تفتنوا به . .. الحديث .
وأخرج السيوطي في العرف الوردي قال : أخرج نعيم عن علي . قال :
إذا نادى مناد من السماء :إن الحق فيآل محمد .فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ، ويشربون حبة ، ولايكون لهم ذكر غيره .
وأخرج أيضاً عن نعيم بن حماد أيضاً و عن أبي جعفر، قال:
ينادي مناد من السماء : إن الحق في آل محمد ، ينادي مناد من الأرض :إن الحق في آل عيسى – أو قال : العباس شك فيه – وإنما الصوت الأسفل كلمة الشيطان ، والصوت الأعلى كلمة الله العليا .
وأخرج القندوزي في الينابيع شيئاً من ذلك .