مدخل....
كانت الشمس تتحرى الانغماس في عالم يشعشع والميلاد يسطر جواهر انبثقت من غدا سيشرق والصفحه تلونها الفراشات الماجنه نحو التباهي بعنفوان النصر المبجل......
.
.
.
السطر الأول....تمرد قليل وناجي الوقت حد السيف واميط اللثام عن مصراعيه واندثرت غبرة الأمس ابتسم الأمل ريثما ينحدر من زوبعة الأنين القى بتحية مبجله وأكمل مسيره والهندام انعكست منه تراتيل المجد وبأننا قادمون ....قادمون والميعاد على جبين الشمس سيكون كالوشم.....نحن هنا..وهيهات للخذلان ان يمر معظما.....
.
.
.الصفحه الثانيه...إنقلبت على غفلة ساهيه..إحمرت خطوتها الأنيقه وتراقصت معها جنون الانعزال بين جملة "سنكون كما نريد"...فقط مهلا وصبرا مستقطع....والقلم مجلجلا....انحدرت زاوية السلم...والبندقيه غنت اللحن المخفي بين مطرقة التبختر...وسندان الدم الطاهر....
.
.
.
الصفحه الثالثه....سد منيع تجول يستند على كتف مارد تاه معه في مزبلة القائمين والنضال علق مشنقته خلسة بين سقف طال علوه وبين إنحطاط كاد أن ينمحي لولا ان اليد العابثه فتشت بجيوب الدجال فإنتفض الغدر .....
الصفحه الرابعه....رداء بالي وقوت طائر داست عليه مراجيح النازيه وإنشقت معه أبواب السماء ...وامي تناجي يارب....الروح استبسلت والنفس وصاها الوطن ...حضن وإرتحال .....فهل للمارين من هنا إنصات او رجفة آملاق.....ام السيف سبق العذل...وخرت الجباه ساجده؟!
الصفحه الخامسه....كبش في ساحة الولاده إقتاد والتصفيق يجلجل والمقطوعه وصلت حد التشبع ....المارد لازال على كتف العاصي ....إمتلات الساحه حمرة قاتمه لانعي مصدرها....فقط جنب الوادي رضيع والعين نحو عنان السماء باسقه.....وحبة غدر ناصيه
والجريده تخضبت بالدماء .......والحبر مفقود والفرشاه لاتزال معلقه على حبل الغسق ....هناك حيث رجل كهل
وإمرأة حاصرتها ملحمة فداء وشهقت لطفلها كن مثل أبيك....فعار للجاثم ان يرجم..
.
.
.
والكتاب لايزال مشقوق الى نصفين
نصف خلف سد الياسمين والنصف الأخر إغتيل على يد مجنون للأنا الواهيه والوادي شاهد عيان .....
وماعلى الشاهد سوى الكتم
فالتمادي غباء .....
.
.
.
مخرج.....
تبكي الشمس وتمسح دموعها غيمه نزفت فطالت كف يتيم مد يده وصافح الماجن بعنفوان "وأنشد موطني موطني لك روحي ودمي"وان كان الدم قد أنسكب في أزقة الوعود المبهمه...
.
.
.
.
إهداء إلى المناضل إبن مأرب 'ماجد"..
.
.
ارشيفيه"