النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

كاتب كويتي: مقتدى الصدر وصدام حسين.. وجهان لعملة واحدة

الزوار من محركات البحث: 123 المشاهدات : 1097 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    كاتب كويتي: مقتدى الصدر وصدام حسين.. وجهان لعملة واحدة

    Saturday the 30th June 2012
    صحافة: ازدواجية القرار... سُمح للصدر بزيارة الكويت ومُنع على العريفي
    كاتب كويتي: مقتدى الصدر وصدام حسين.. وجهان لعملة واحدة


    عدنان أبو زيد _ ايلاف
    ثمة ازدواجية في القرار السياسي في الكويت، فهناك أشخاص اقل من الصدر (خطأً وخطراً ) مُنعوا من دخول الكويت مثل الشيخ العريفي..

    اعتبر الكاتب فهد عامر العازب ان " شخصية زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر مثل حقيقة شخصية صدام حسين، فهما وجهان لعملة واحدة".
    وانتقد العازب الحفاوة التي استُقبل فيها الصدر في الكويت، و "تصوير وسائل الاعلام شخصية الصدر بغير صورته الحقيقة"، مؤكدا انه " ما كان لنا ان نستقبل هذا الطاغية الذي عاث في ارض العراق بكل انتقام ووحشية فلازالت يداه ملطختين بدماء الابرياء من بني جلدته وقومه".
    ويرى العازب ان هناك ازدواجية في القرار السياسي في الكويت، فهناك أشخاص اقل من الصدر (خطأً وخطراً) مُنعوا من دخول الكويت مثل الشيخ العريفي.
    ويصور العازب الصدر على انه " شخص طائفي دموي تعدى على الاسرة الحاكمة بالكلام المشين ويستقبل كالوفود الرسمية".
    وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وصل الاثنين الماضي إلى دولة الكويت على رأس وفد من تياره، في زيارة ذات طبيعة (ودية) و بدعوة من الحكومة بحسب بيان اعلنه مكتب التيار الصدري في بغداد.
    ويذكّرالعازب ان اتهاماته الى الصدر لن تكون من دليل، مسوقا البراهين على قوله " فقد تطاول مقتدى الصدر على الشعب الكويتي المسالم وعلى أسرة آل الصباح، اذ نقلت جريدة الحياة اللبنانية تصريحا له قال فيه (مثلما لم ينس الشعب الكويتي ما تعرض له من نظام صدام، فان الشعب العراقي لم ينس مواقف حكومة آل الصباح التي دعمت نظام صدام في محرقة حرب السنوات الثماني ضد الجارة ايران وفتح الاراضي والاجواء الكويتية امام القوات الامريكية لاحتلال العراق )"..
    وهاجم الصدر الكويت بشدة في أيار 2012، مؤكدا "أن الشعب العراقي لن ينسى جرائم حكام الكويت إذا لم تنسى الأخيرة جرائم الديكتاتور وغزوه المشؤوم (عام 1990)".
    واعتبر الصدر " ان حكام الكويت فتحوا أجواء الكويت وأراضيها لقوات أميركية أجنبية احتلت العراق (عام 2003)، كما آزروا قبل ذلك صدام حسين في حربه المشؤومة ضد إيران التي كبدت العراقيين ويلات (1980-1988) ".
    ويتسائل العازب " ألم يعلم مقتدى الصدر انه لولا (الله)، ثم فتح الاجواء الكويتية امام القوات الامريكية ودخولها العراق لما كان الآن في العراق وأصبح له شأن عند جماعته فان فضل الكويت عليه كبير فلولا (الله) ثم الكويت لكان مقتدى الصدر ولازال هاربا في ايران فإن جميل الكويت لم يزل اثره فيك ولا ينكر الجميل الا جاحد".
    والدليل الاخر الذي يسوقه العازب هو "ترؤس الصدر لجيش المهدي وهي عصابة تحارب على اساس طائفي بحت ".
    ويدوّن العازب في مقاله الذي نشرته صحيفة الوطن الكويتية " كم قتل هذا الجيش المسمى بالمهدي السنة من ابناء العراق وكم تلطخت ايديهم بدماء الابرياء فقد شاهدت في اليوتيوب اجتماعا كان فيه مقتدى الصدر وهشام عنتر فالثاني يستصرخ الاول ويطلب منه العون بارسال عصابات المهدي ضمن الجيش العراقي الحالي لحربه على اهل السنة في مدينة تلعفر فوافق مقتدى الصدر لطلب هشام عنتر.
    امام الدليل الذي يسوقه العازب في اتهاماته للصدر " إشراف الصدر على تعذيب السنة في سجون جنوب العراق وهو ايضا مطلوب لأهل السنة في قضايا كثيرة منها الاغتيالات لأبناء قومه وسرقة لأوقاف سنية في جنوب العراق وغيرها من القضايا التي تنبئ عن حقيقة شخصية هذا الرجل".
    وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قدم اعتذاراً الى دولة الكويت حكومة وشعبا "عن أي اساءة صدرت من بعض انصاره ضدها، مؤكدًا استعداده لإرسالهم للاعتذار مباشرة".
    ونفى الصدر بشدة ردًا على سؤال لأحد انصاره حول اتهام النائب وليد الطبطبائي له ولأنصاره بالإساءة الى الكويت، وأكد ان الكويت جارة عزيزة عانت من النظام السابق كما عانى الشعب العراقي وانه يعتذر في حال صدور أي اساءة من المنتمين الى التيار الصدري.
    وأضاف الصدر " اذا صدر من بعض المنتمين لي كلام مسيء فهذا اعتذاري لدولة الكويت حكومة وشعباً وسأرسلهم للاعتذار مباشرة ان سمحتم بذلك".

    ورد الصدر على الطبطبائي قائلا " أنت متوهم فلم ولن أتدخل في سوريا ولا ينبغي لي ذلك ولا أحد ممن ينتمي لي على الاطلاق "، مشدداً أنه "يتعاطف مع الشعوب أياً كانت وأينما كانت". كما وجه الصدر في ختام رده دعوة للطبطبائي الى زيارته في النجف ليحل ضيفا عليه.
    وكانت جريدة الوطن الكويتية نقلت عن القيادي في التيار السلفي الكويتي وليد الطبطبائي قوله، "لا نقبل بزيارة مقتدى الصدر إلى الكويت في الوقت الذي لا تزال فيه يداه ملطختان بدماء أهلنا في سوريا". وأضاف الطبطبائي "أقول لمن دعاه أو سمح له بذلك كفى إهانة للشعب".

  2. #2
    من اهل الدار
    فــــوبيا
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,899 المواضيع: 296
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3559
    مزاجي: كما تريد
    المهنة: عامل تنظيف دردشة
    أكلتي المفضلة: عيناكِ
    موبايلي: آيفون
    آخر نشاط: 8/December/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فوبـــيا
    لا تعليق ........................... إلا لكون الكويت الحذاء التاسع عشر لقدم العراق التي يؤسفني أنها لم تركل هذا وأمثاله حتى .................... الخرس

  3. #3
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,909 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31890
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    هذا الرجل عازف لا عازب ما لو أضفنا إليه آلة مثيرة تهز الوسط .. يطبّل بشكل هستيري هههه .. لا بد أن يرد عليه بمعادل موضوعي كــــ ( بوق الحرب ) ... بكل تأكيد لم يكن مقتدى الصدر في إيران قبل سقوط الطاغية .. كان على العازب العازف أن يقرأ السيرة الذاتية للصدر قبل أن يدشن بتسخين إيقاعه المتحفز لأشياء لا يمكن ذكرها هنا .. شكرا لك سيدتي سالي على الموضوع .. كل الود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال