ناولت الصحف المحلية والعالمية موضوع دخول القوات التركية الى العراق، متسائلة: " لماذا يُمنع الاتراك من مائدة عراقية يجلس اليها الايراني ويتنعم؟"
كما تحدّثت عن تمادي مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب على المسلمين وخطابه المتطرف بحق المهاجرين العرب.
الشرق الاوسط
تفترض صحيفة الشرق الاوسط وجود مشروع لإلغاء تركيا من المعادلة الدولية، فتورد بمقال كتبه عبد الرحمن الراشد: "من يظن أن الهبة الحكومية العراقية، الأولى من نوعها منذ إسقاط نظام صدام حسين، كلها ضد وجود القوات التركية على التراب العراقي فهو مخطئ، كل القوة التركية مائة وخمسون عسكريا فقط، يوجدون في محيط مدينة الموصل التي يحتلها تنظيم داعش منذ عام ونصف، لا تلام ايران وروسيا."
كما يقول الكاتب على تقدمهما الواضح في مشروع إبعاد وتقزيم تركيا إقليميا، حيث تتم محاصرتها تدريجيا من قبل هاتين الدولتين، إن معالم المنطقة تتغير ضدها، وستكون تركيا الهدف التالي.
ويعتقد الكاتب ان " مشروع إيران في الهيمنة على المنطقة أصبحت معالمه واضحة، وزادت من نفوذها بتفعيل حلفها مع روسيا، لذا لا يمكن تحميل الأتراك وحدهم مسؤولية مواجهة الحلف الروسي الإيراني المندفع في الشرق العربي ".
المشرق
"السياسيون الكبار، يلعبون تحت الطاولة عندما يجدون مصلحة بلدانهم تقتضي ممارسة هذه اللعبة لأنها تعود بالفائدة على شعوبهم"، هكذا يبدأ احمد الجنديل مقاله بصحيفة المشرق ويتابع : "السياسيون الكبار، عندما يمارسون اللعب تحت الطاولة، تكون بوصلة المنفعة العامة هي التي تسيطر على سير اللعبة، الوطنيون الكبار لا يملكون خطاً أحمر إلا إذا تعلق الأمر في سيادة الوطن، أما صغار القوم من السياسيين، يدخلون اللعبة سراً، بعد أن يحقنوا شعوبهم كل أنواع المخدرات والمنوّمات من أجل أن تبقى بعيدة عن كلّ ما يدور تحت الطاولة ".
الجنديل يقول " لا أحد يهدد بقلب الطاولة على الرؤوس، عندما يكون اللاعبون من أهل السياسة ومحترفيها، لانهم يخرجون منها حاملين المكاسب ومبشرين بالغنائم، بينما يخرج سياسيونا من تحت الطاولة، وجيوبهم ممتلئة بالمال الحرام، وشعوبهم نائمة تحت تأثير المخدرات التي زرعها من كان تحت الطاولة ".
الحياة
صحيفة الحياة تقول ان المائدة العراقية مفتوحة وان القوات التركية في نينوى لن تنسحب رغم تهديد الحكومة العراقية باللجوء إلى مجلس الأمن. محمد علي كاتب المقال يكتشف ان " ثمة فوضى في التصريحات والاتهامات بين أطراف عراقيين وإقليميين، فليس الدخول العسكري التركي وحده ما يشكّل اختراقاً لحدود دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة، إذ سبقه ويواكبه دخول إيراني مدني وعسكري في ما يشبه حدوداً مفتوحة مع العراق ".
ويتابع " إذا كانت موسكو سبقت بغداد إلى مجلس الأمن فلن تستطيع إقناع أعضائه وفي مقدّمهم الدول العظمى بأن أنقرة متّهمة وطهران بريئة من التدخُّل العسكري في العراق، لذلك فان الحكومة العراقية، مدعوّة إلى التهدئة مع تركيا وأخذ الصراع إلى مجال الدبلوماسية لا أكثر ولا أقل. فليس في وسع حيدر العبادي الطلب من أنقرة ما لا يستطيع طلبه من طهران وواشنطن ".
العالم
شاكر الناصري يكتب عن الاصولية الاسلامية المتطرفة وخطر تمددها في اوروبا، فيرى بمقاله المنشور بصحيفة العالم ان " التطرف لا ينتج سوى الإرهاب وأفواج من الجهادين والإرهابيين الإنتحاريين، ما يضع هذه القارة والعالم أجمع أمام مخاطر يصعب حلّها أو تجاوزها ".
ويمر الكاتب على تصريحات أطلقها زيغمارغابريل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المانيا ووزير الأقتصاد في حكومة أنجيلا ميركل في حوار مع صحيفة المانية قال فيها: "يتم تمويل مساجد وهابية في جميع أنحاء العالم من المملكة العربية السعودية. وهناك الكثير من الإسلاميين الذين يشكلون خطراً ويأتون إلى ألمانيا من هذه المجتمعات، داعيا السعودية للتوقف عن تمويل المساجد التي تتبنى الإيديولوجية الأصولية في الخارج والمتهمة بتغذية التطرف".
ويعتقد الكاتب ان " الحكومات الأوروبية باتت تستشعر حجم مخاطر الإرهاب الذي تربي وتمدد وإنتعش بمدنها وعواصمها، وبما يجعلها عرضة لصراعات خطيرة، طائفيا ودينياً وإثنياً".
عربي 21
علقت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير أعده إد بيلغينتون وترجمه موقع عربي 21، على دعوات المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب الأخيرة، التي دعا فيها إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وإغلاق الحدود أمامهم.
ويقول الكاتب إن هذه الدعوات تعد أكبر تعهد متطرف يعلنه المرشح الأكثر حظوظا لنيل ثقة حزبه، إن تصريحات ترامب متساوقة مع خطابه المتطرف، الذي تبناه منذ بداية حملته، التي اتسمت بالمعارضة للمهاجرين.
وينقل الكاتب عن مدير حملة ترامب قوله إنه اقترح حظرا على "كل شخص مسلم"، بمن فيهم المسلمون الراغبون بالحصول على تأشيرات هجرة والراغبون بالدخول إلى البلاد.
وبحسب الصحيفة، فقد تلقى المسلمون الأميركيون دعوات ترامب بنوع من الغضب والحيرة، بينما اعتبر ليندزي غراهام، وهو أحد المرشحين الجمهوريين ان ترامب نقل اليوم العداء للاجئين والتعصب الديني إلى مستوى جديد.
الكاريكاتير
كرة الفقر بسلسلتها الطويلة أقسى وأثقل من ضربة فأس المعالجة، ايضاحات رسمها بسام فرج بكاريكاتيره المنشور في صحيفة المدى، ويكشف الرسم ايضا ان نسبة الفقر اخذت بالارتفاع التدريجي فيما تقابلها اجراءات متهالكة وجامدة لا تستطيع الوقوف بوجه توسع حالات الفقر بين المواطنين.