مساعد المدير
الوردة البيضاء
تاريخ التسجيل: February-2013
الدولة: بغداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 258,321 المواضيع: 74,493
صوتيات:
23
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمدلله على كل حال
المهنة: معلمة
أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
موبايلي: SAMSUNG
آخر نشاط: منذ 33 دقيقة
تركيا:جنودنا يدربون البيشمركة منذ أيلول 2014 ووجودنا العسكري لدعم العراق ضد داعش
{دولية:الفرات نيوز} أكد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، أن" الوجود العسكري التركي في الموصل العراقية، ليس موجهاً ضد الشعب العراقي، بل لدعم الحكومة في حربها ضد داعش.
وأوضح قورتولموش أن" عناصر القوات المسلحة التركية موجودة في الموصل جاء لأغراض تدريبية"، مشدداً على "عدم وجود أي عناصر قتالية ".
وأشار قورتولموش إلى أن "القضية تم تضخيمها، معرباً عن أمله في أن يتم خفض التوتر في أسرع وقت".
وأضاف ان " تركيا تتحرك بالتنسيق مع الحكومة العراقية المركزية منذ البداية فيما يتعلق بالتدريب، ومن أجل إزالة ذلك {التوتر}، بحث وزير دفاعنا مع نظيره العراقي الأمر، وعقبها بعث رئيس وزرائنا {أحمد داود أوغلو)، رسالة إلى نظيره العراقي حيدر العبادي، فالمسألة جزء من تدريب عسكري مخطط، وتركيا موجودة هناك منذ مدة طويلة، وتشرف على هذا التدريب".
ولفت قورتولموش إلى أن "الوجود العسكري التركي شمالي العراق ليس أمراً جديداً"، مبيناً أن" الجنود الأتراك يدربون قوات البيشمركة منذ أيلول/ سبتمبر عام 2014، وقال إن "الجنود الأتراك يشرفون على هذا التدريب بناء على طلب من وزارة الداخلية العراقية ومحافظ نينوى إبان محاصرة عصابات داعش لمدينة الموصل".
وتابع قائلا "تم تدريب قرابة 2400 شخص من البيشمركة والعناصر التركمانية والعربية في المنطقة حتى الآن، وذلك في إطار الاستعدادات من أجل تحرير الموصل، ولذلك ليس هناك أي وضع جديد".
وذكر أن "المعسكر الذي تم إرسال تعزيزات إليه، يبعد مسافة 30 كيلومتر عن آخر نقطة يوجد بها داعش، لذلك فإن الجنود الأتراك هناك معرضون في أي لحظة لخطر داعش، وفي هذا الإطار تم إرسال تعزيزات روتينية للقوات هناك، إذ تم إرسال عدد من الجنود إلى هناك خلال عملية استبدال الجنود".
من جانب آخر، تطرق قورتولموش إلى "مزاعم شراء تركيا النفط من داعش،" مؤكداً أنها "محض هراء"، وأن تركيا لا يمكن أن تشتري النفط من أي منظمة إرهابية"، مبيناً أن "تلك المزاعم هي افتراء واضح وغير مقبول ضد تركيا وحكومتها ورئيسها {رجب طيب أردوغان}".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين تركيا وروسيا، أعرب قورتولموش عن قناعته أن الحديث عن محطة {أق قويو النووية} {بولاية مرسين التركية} لا يزال مبكراً، وأن الروس لن يتخلوا عنها بسهولة"، مضيفاً " نقول بكل وضوح إن بلدنا ليس مرتبطاً ببلد واحد وبتكنولوجيا ذلك البلد بشأن المحطة النووية، ونعلم أن العديد من البلدان والشركات حول العالم مستعدة لتلبية طلباتنا".
يشار إلى أنه جرى التوقيع، في كانون الأول/ديسمبر 2010، على اتفاق للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة آق قويو للطاقة النووية في تركيا {ولاية مرسين} وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 20 مليار دولار أميركي.
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=102836