السلام عليكم
شكرا لكل من اتاح لنا هذا المتنفس للافصاح عن مشاكلنا وشكرا لمن انار لنا شعلة النصيحة
مشكلتي يا احبائي
انني لا ازال طالب جامعي وامامي من الوقت حتى التعيين ان شاء الله ما يقارب السنتين
وبعدها بفضل الله وبوقت قياسي استطيع القيام بما يمكنني من الاستقرار على الصعيد الاجنماعي والاقتصادي
رغما من امكانية استقراري قبل هذه المدة ولكن كحد اكثر ضمان واطمئنان لي وللشريك
وبالرغم من كوني ارغب وبشدة للاستقرار
لكن المشكلة تكمن في عدم ارتياحي نفسيا من مسألة الارتباطات العاطفية ولاني اعاني افشال كل ما جمعني القدر به منذ المرة الاولى التي جمعتني باول شريك عاطفي لاسباب اهمها غياب الصفات الاساسية في الشريك التي يمكن ان ابني عليها بيت احلامي كضعف الشخصية وعدم الثقة والخيانة وسوء السمعه والكذب وغيرها التي غالبا ما تظهر بعد مرور زمن على اي من العلاقات السالفة
ولا اجافي الحقيقة لو قلت انني ولحد هذه اللحضة وانا على مشارف 22 عاما لم امر بتجربة عاطفية يمكن ان تسمى حبا
هذا من جهة ومن جهة اخرى انا شخصيا لدي نظرة خاصة حول الاقارب
ولكونهم الاكثر ثقة وتفاهم وانسجام خصوصا في العلاقات الزوجية ولكنني انظر للمستقبل البعيد وهو عدم ارضاء رغبتي ومن سيجمعني به القدر فقط ولكنني انظر الى مستقبل ما سيرزقني الله من خِلفة خوفا من الامراض الوراثية ونحن نسمى الجيل الثالث وخِلفتنا معرضة وبشدة للامراض الوراثية حسب التقارير الطبية
وانا ارى نفسي محل تخييب آمال الاقرباء ابتداءا من رغبة الاهل في اشخاص معينين ورفضي لهم للاسباب الانفة الذكر
وايضا اجد نفسي جارحا لكثير من اللذين اهدوني او عرضوا علي مسألة الزواج من اهل الفتيات وحتى ردي الرافض لكل من ناشدتني ذلك من الفتيات بصورة مباشرة او غير مباشرة
ولهذه اللحضة قد يراني البعض متكلفا ولكن الله يشهد اني لا اود الا الخير لي وللشريك
ولكن هذا هو الامر
1_ الاقرباء لا استطيع ان ارتبط معهم لماذكرت من اسباب ومع ذلك فاني ما شعرت يوما بميول عاطفي يمكنني من الوصول الى رغبة الزواج باحدى القريبات رغما من العروض الكثيرة التي وردتني بهذا الخصوص
2_الغرباء يشهد الله اني لكثرما انصدمت بسوء الواقع اصبحت غير انسيابي وغير مرن في اي من العلاقات السالفة حتى وصل بي الحد الى انهاء اي محاولة للتقرب العاطفي والانعزال و حتى عدم الرغبة والانجذاب لما اصادف من خلال اجواء الدراسة او السفر او العمل وغيرها
ماهو الحل اللذي يمكنني من تجاوز الرغبة ان كانت الرغبة هي اساس العلاقة الزوجية ورغبتي معرضة لهذه العوائق
مع جزيل شكري وامتناني لكل من بادرني النصيحة