Saturday the 30th June 2012
اعتقالات بعد مظاهرات "جمعة لحس الكوع" في السودان

الشرطة تقول إن المعتقلين سوف يقدمون للقضاء

BBC
آخر تحديث: السبت، 30 يونيو/ حزيران، 2012، 18:32 GMT

قال ناشطون من الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات انه تم اعتقال حوالي الف شخص واصابة المئات خلال محاولة الشرطة السودانية تفريق تظاهرة "جمعة لحس الكوع" في الخرطوم.واضاف احد الناشطين الذي رفض الكشف عن اسمه ان "بعض المعتقلين تم الافراج عنهم"، مشيراً الى ان عدد المعتقلين قبل تظاهرات الجمعة بلغ حوالي الالف في جميع انحاء البلاد".
وقال ان بعض المعتقلين يقبعون في السجون او في "بيوت اشباح" أي لا يعرف مكان اعتقالهم، موضحا "لا يكشفون عن اماكن هؤلاء المعتقلين ... وليس من حق أي شخص مجرد السؤال عن هذه الاماكن".
ومن بين المعتقلين الصحافي السوداني طلال سعد الذي التقط صوراً لتظاهرات يوم الجمعة في الخرطوم لصالح وكالة فرانس براس.
وكانت القوات السودانية اقتحمت مكتب الوكالة في الخرطوم وامرت مراسلها بحذف صور تظاهرات الخرطوم كما اعتقلت سعد لحوالي 24 ساعة.
وقالت الشرطة السودانية إنه "تم اعتقال بعض المتظاهرين الذين سيمثلون امام القضاء لمشاركتهم في التظاهرات في الخرطوم وفي مناطق اخرى في السودان.
وبحسب الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات فإن العديد من كبار السن تأذوا من استنشاق الغاز المسيل للدموع الا ان معظم الاصابات كانت جراء الضرب والرصاص المطاطي .
واكد وزير الاعلام السوداني غازي الصديق السبت في بيان ان من حق السودانيين التعبير عن رايهم في شكل سلمي، لكنه دعا السكان الى "عدم السماح لمثيري الشغب بتهديد الاستقرار والامن في السودان".

اعتقال نحو 1000 مواطن إثر الاحتجاجات في السودان

البعض اعتقل ثم أفرج عنه في حين اقتيد آخرون إلى سجون غير معروفة


العربية.نت

أفاد ناشطون السبت أن نحو ألف شخص اعتقلوا الجمعة على هامش التظاهرات احتجاجا على ارتفاع الأسعار وضد الرئيس السوداني عمر البشير، ما يوازي عدد المعتقلين طوال الأسبوعين الأولين من الحركة الاحتجاجية.
وأكدت منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات أن قمع تظاهرات الجمعة أسفر عن مئات الجرحى.
ومن المصابين مسنون أغمي عليهم جراء الغاز المسيل للدموع، فضلا عن آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والضرب بالهراوات.
وقال مسؤول في المنظمة المذكورة رافضا كشف هويته إن "البعض اعتقل ثم أفرج عنه" في حين اقتيد آخرون إلى سجون غير معروفة.
وأضاف المسؤول "لا يمكنك أن تعلم أين هم موجودون. لا يحق لك حتى أن تسأل".
ومن بين المعتقلين طلال سعد الصحافي السوداني المتعاقد مع وكالة "فرانس برس" والذي اعتقل في مكاتب الوكالة في الخرطوم فيما كان عائدا بصور التقطها لإحدى التظاهرات. ولا يزال متعذرا الاتصال به.
وكان الناشطون السودانيون دعوا إلى تعبئة واسعة الجمعة، عشية الذكرى الثالثة والعشرين للانقلاب الذي أوصل عمر البشير الى السلطة.
وفي أحد أكثر الحوادث خطورة، قمعت الشرطة بعنف تظاهرة مناهضة للبشير قرب المسجد الذي يشكل مقرا لحزب الأمة المعارض في مدينة أم درمان قرب الخرطوم.
وكان المتظاهرون الذين قدر ناشطون عددهم بالمئات، في حين تحدثت الشرطة عن آلاف، أحرقوا إطارات ورشقوا عناصر الشرطة بالحجارة، الأمر الذي يتكرر منذ أسبوعين في العديد من أحياء العاصمة السودانية ومدن أخرى.


تظاهرات في مدن سودانية بجمعة «لحس الكوع»


تسارع وتيرة المواجهات بين الشرطة ومحتجين في السودان (إي.بي.إيه)

شهدت الخرطوم، أمس، اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين، في تظاهرات يوم الجمعة التي أطلق عليها الناشطون السودانيون جمعة «لحس الكوع»، والتي شارك فيها مئات في عدة مدن في عموم السودان، وتعرضت لصدامات مع الشرطة.
وخرج مئات المتظاهرين عقب صلاة الجمعة من مسجد الأنصار في الخرطوم ينددون بالغلاء، ويطالبون بإسقاط النظام، ودارت اشتباكات عنيفة بعد تصدي عناصر من الشرطة السودانية للمحتجين، والتي أطلقت الغاز المسيل للدموع تجاههم وداخل فناء المسجد، ما تسبب باختناقات بين المصلين، وامتدت التظاهرة إلى الشوارع المحيطة بالمسجد، وأضرم المتظاهرون النيران في أحد الشوارع القريبة منه. ودارات مواجهات في محيط مسجد السيد علي الميرغني في الخرطوم بحري، وأكد شهود عيان حدوث اشتباك بين الشرطة ومحتجين أمام ساحة مسجد الإمام عبد الرحمن المهدي في مدينة أم درمان.
وشهدت مدن مدني (وسط) وبارا (غرب) والأبيض (غرب) وعطبرة (شمال)، مظاهرات احتجاجية ضد السلطة، شارك فيها المئات من أهالي هذه المدن التي استجابت للدعوة إلى التظاهرة في جمعة «لحس الكوع»، وهو التعبير الذي استخدمه مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع، كناية عن استحالة إسقاط النظام.

السودان : الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات جمعة " لحس الكوع"


انطلقت المظاهرات في 16 يونيو الحالي

BBC
خرجت اليوم الجمعة في بعض أحياء من العاصمة السودانية الخرطوم وعدة مناطق أخرى مظاهرات في إطار ما أطلق عليها أنصار المعارضة "جمعة لحس الكوع".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان قولهم إن الشرطة السودانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف الاشخاص الذين كانوا يتظاهرون في الخرطوم للمطالبة باسقاط الرئيس عمر البشير.


وأوضحت الوكالة ان المتظاهرين الذين تجمعوا بالقرب من مسجد يستخدم كمقر لحزب الامة المعارض حملوا الاعلام السودانية ولافتات كتب عليها "الشعب يريد اسقاط النظام" وهو الشعار الذي استخدمه المتظاهرون في العديد من دول الربيع العربي.
ووفقا لشهود العيان، قام المتظاهرون باحراق الاطارات والقاء الحجارة على رجال الشرطة قبل ان يتفرقوا بعد اطلاق الغازات المسيلة للدموع والقاء القبض على عدد منهم.
أما وكالة رويترز فذكرت أن الشرطة حاصرت مسجد الامام عبد الرحمن في ضاحية ام درمان بعد صلاة الجمعة واطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين رشقوا قوات الامن بالحجارة.
وأضافت الوكالة أن اكثر من 100 شخص تظاهروا ايضا خارج مسجد في ضاحية بحري بشمال الخرطوم بينما نظم احتجاج آخر في ولاية شمال كردفان بغرب السودان حيث ردد حوالي 200 محتج هتافات ضد الغلاء.
وصرح الناشط السوداني المعارض عبد القادر محمد لبي بي سي بأن نطاق مظاهرات اليوم الجمعة اتسع بشكل ملحوظ على حد تعبيره.
وفي المقابل، نفى ربيع عبد العاطي المسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ان تكون الاحتجاجت هي احتجاجات لابداء الرأي.
وقال في تصريحات لبي بي سي إن "هذه الاحتجاجات تهدف إلى الاعتداء على ممتلكات المواطنين وإثارة الرعب".
وكانت المظاهرات بدأت في 16 يونيو/ حزيران الجاري بشعارات منددة بالسياسات التقشفية التي اعلنتها الحكومة السودانية، لكن شعاراتها تحولت فيما بعد إلى المطالبة بإسقاط النظام.