يبدو أن الفيلم الشهير للنجمة الأميركية ساندرا بولوك "Miss Congeniality" تحول إلى حقيقة على أرض الواقع، حيث قامت شرطية حقيقىة تدعى روبين موريسون بخوض مسابقة جمال، بل ونجحت في الفوز باللقب، وهي الآن بصدد الاستعداد لتمثيل بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية أن الشرطية السابقة موريسون ظلت تعمل كشرطية متخفية طوال 10 أعوام في الشرطة الأسترالية، ثم بعد خروجها من المجال، قامت بالمشاركة في مسابقة اختيار ملكة جمال إنكلترا لتجتاز مراحلها بنجاح وتنال اللقب، تمامًا مثلما كانت تدور أحداث الفيلم الأميركي الشهير. ولكن يختلف الفيلم بعض الشىء عن موريسون، ففيه كانت الشرطية بولوك شخصية عنيفة ولا تهتم بأناقتها وخاضت المنافسة كمهمة عليها القيام بها من أجل القبض على عصابة إجرامية، أما موريسون فهي أنهت خدمتها للشرطة التي دامت 10 أعوام وهي الآن بصدد المشاركة للتمثيل الدولي لبلادها في مسابقة ملكة جمال الكون.
وروبين في الوقت الحالي أم لطفلين كما أنها تدير مدرستها للتشجيع، وبحسب تعبيرها كانت قد أرادت المشاكرة في المسابقة من أجل الاستمتاع بخوض تجربة فريدة وجديدة لي أكثر ولكنها لم تصدق نفسها بتمكنها من إحراز اللقب والفوز به.
بدأت روبين حياتها كشرطية عندما كانت في الـ18 من عمرها بعدما كانت قد ردست الرقص والدراما في الجامعة، وبعد مرور عدة أعوام أصبحت شرطية متخفية في منطقة كارباماتا في سيدني، وهي منطقة تشتهر بكثرة تمركز تجار المخدرات وتشهد نشاط الكثير من العصابات الخطيرة. فهي كانت تتخفى كتاجرة مخدرات أو بائعة هوى أو ما إلى ذلك من أجل تنفيذ مهماتها السرية بنجاح والقبض على المجرمين، الأمرالذي يعني أنها تعرضت للكثير من الخطر طوال خدمتها في الشرطة الأسترالية. وبعدما عملت كشرطية متخفية طوال عام، انتقلت للعمل في وحدة مكافحة السرقة، ثم لتعود بعد ذلك للعمل في وحدة حماية الأطفال.
شاركت روبين موريسون في مسابقة اختيار ملكات الجمال (Miss Galaxy) ونالت اللقب، ومن المقرر أن تسافر للولايات المتحدة لتمثيل بريطانيا في المسابقة الدولية هناك في الشهر المقبل.