{بغداد:الفرات نيوز} قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ، إن " دخول القوات التركية للعراق هو تناوب روتيني ، وتدبير مُتّخذ حيال الأخطار الأمنية " .
وأضاف أوغلو في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية ، وفي معرض تعليقه على وجود جنود أتراك في معسكر بعشيقة {القريب من مدينة الموصل العراقية} ، قال إن " المعسكر ليس جديدًا ، كما أن تواجدنا العسكري لغاية التدريب في العراق لم يبدأ مع هذا المعسكر ، هناك فعاليات تدريب مستمرة فيها منذ أكثر من عام ونصف العام في العراق ، ومنذ عام تقريبًا في هذا المعسكر " .
ولفت الى أن " زيادة عدد الجنود هو تناوب روتيني ، وتدبير مُتّخذ حيال الأخطار الأمنية ، وهدف عملية التعزيز العسكري هو التصدي لأي هجمة محتملة من قبل داعش ، وتأويل الخطوة بطريقة مختلفة هو استفزاز متعمّد " .
وبخصوص روسيا ، قال اوغلوا يجب على روسيا أن تدرك أن وراء الحدود السورية التركية إخوة لنا ، ومهمتنا هي حماية حقوقهم إلى جانب حماية حدودنا ، وإن أي إجراء اتخذناه كان من أجل حماية بلدنا ، ومساعدة المدنيين في سوريا .
وأشار داود أوغلو الى أن " قمة تركيا والاتحاد الأوروبي {عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل في 29 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي ؛ لبحث إحياء مباحثات انضمام تركيا إلى الاتحاد ، وإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى الدول الأعضاء ، إضافة إلى أزمة اللاجئين} ، حققت مكاسب كبيرة للسوريين ، وإن الاتحاد سيوفر دعما عاجلًا ومستمرًا للاجئين السوريين في تركيا " ، لافتًا إلى أن " الاتحاد الأوروبي تعهّد بتقديم 3 مليارات يورو ، والادعاءات التي تقول بأن تركيا بحاجة لهذا المبلغ كذبة كبيرة " .
وأكد أوغلو عزم حكومته على تسريع مسيرة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، وإعادة هيكلة نظام القضاء في البلاد ، وفقا للقواعد والمعايير الأوروبية ، والدولية .
وتعليقًا على حرق عناصر منظمة {بي كا كا} الإرهابية ، مسجدًا تأريخيًا في ولاية ديار بكر {جنوب شرقي تركيا} ، تساءل داود أوغلو ، قائلًا " ما هو الفرق بين {بي كا كا} ، التي حرقت جامع كورشونلو ، وبين داعش الذي خرّب {مدينة} تدمر {السورية} ، هؤلاء لا يحترمون ديننا ، وثقافتنا ، وتأريخنا ، وأخوّتنا ، و{مدينة} ديار بكر " .
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=102733