قال المخرج الأميركي "فرانسيس فورد كوبولا "، السبت 5 ديسمبر/كانون الأول 2015، إن "من يُرد إدارة العالم عليه أن يعرف إدارة الفنانين".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم في مدينة مراكش المغربية، التي يرأسها كوبولا.
وأضاف "عندما كنت شاباً وددت أن أعرف من يدير العالم، وعندما كبرت خرجت بفكرة أن من يرد أن يعرف من يدير العالم عليه أن يعرف من يدير الفنانين".
ولفت كوبولا إلى أنه جرى الاعتماد على عدد من الفنانين عبر التاريخ، من أجل تغيير العالم. مشيراً الى أن "للسينما سلطة تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي، وأملي بأن يغير الفن العالم إلى الأفضل، لكن الفنان لا يمكنه أن يغير العالم بين عشية وضحاها، وهناك من لا يريد أن تغير السينما العالم نحو إلى الأفضل".
وكشف المخرج الأميركي أنه لا يحب أن يخرج أفلاماً تجارية، قائلاً إن "أفلامي شخصية، ولكل شخص قصص، وكل واحد يستطيع أن يكون مخرجاً رائعاً، ويستطيع إخراج أفلام من خلال الذكريات".
واستحضر كوبولا ما وصفه بسماحة الإسلام، وقال إن "الإسلام دين سمح ودين رحمة، وهو من الحضارات التي كان لها دور في إنارة العالم، وإله المسلمين إله رحيم، وفي النهاية نحن بشر تجمعنا رسالة الحب".
وافتتحت مساء أمس، فعاليات الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور نجوم من السينما العالمية والعربية، وتم خلال حفل الافتتاح تكريم الممثل والمخرج السينمائي الأميركي "بيل موراي"، كواحد من الوجوه السينمائية العالمية البارزة.
ويستمر المهرجان الدولي للفيلم في مراكش حتى 12 من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويتنافس على جوائز المهرجان في المسابقة الرسمية 15 فيلماً دولياً.
وتكرم هذه الدورة من المهرجان السينما الكندية، ويحضرها 25 شخصية كندية، تضم ممثلين ومخرجين ومنتجين.
م/
،،
،