لمن جعلتني أسبح باتجاه الحلم ..
إلى التي أهوَى أنْ أرَاها فِي نُظُمِي دائماً , حَتَّى لا تأفَل عَن نَاظري مَتَى كَتبت , وَمتَى قَلبْتُ طُروسَ فُؤادي , وَصفَحات جَوَانِحي ..
إلى التي نَصُّبْتُها أميرَةً عَلى عَرشِ قَلبي , ومَصدَرِ إلهامٍ فِي أشْعاري وَقَصِيدي ...
إلى التي تَمنيتُ أن أكُون مُلَحِّناً حَاذقاً حَتَّى أعزِفَ فِي حُبِّها أسمَى سِيمفونِيَّاتي ... وتَمنيتُ أن أكُون نحَّاتاً مُبدعاً حَتَّى أوجِدَ لها نَصباً مِن صِوَانِ العِشْقِ الوَطِيدِ الوَثِيْق , أستَخلِصُهُ مِنْ بَحرِ حُسنِها النَّاصِعِ بالدُِّّر والـجُّمَانِ ....
إلى التي لِي أمَانٍ تُطيْحُ بِي مِنْ عَلَى روَابي شوقها ...
إلى من صَوْتُها مَطَرٌ .. بل قَطْفَةُ وَرْدٍ بِطَعْمِ حَنِينٍ ..
إلى التي أضحت أوقاتي فيها أرجوانية الطبع ... وعلى علياء ثوانيها همسات شوق شرقية تخطو في دياجير عشقي .. من الشفق إلى غروب صار من نَبَض !!
إلى التي تتظلَّل بالكامنِ من الشوق ، والغابرِ من الحنين الذي لا يبطُل ...
ولكي تَرَى القُلُوبُ قَبل العُيون أروَعِ ملهَمَة فِي العِشْقِ لِناظِمٍ وَقَائل ...
فهاهنا ترانيمُ الأصيلْ على ضِفافِ شطِّ الروحِ السابحِ في اْحمرارِ الشّفَقْ ..
أهدي هذه الهمسات ...