Friday the 29th June 2012
احتشاد الآلاف في ميدان التحرير ومرسي يلقي كلمة أمام الجماهير مساء اليوم الجمعة


من المقرر أن يلقي مرسي كلمة في التحرير

BBC
يتوافد الآلاف إلى ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في مظاهرة حاشدة أطلق عليها "مليونية تسليم السلطة" في الوقت الذي ينتظر المتظاهرون وصول الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي من المقرر أن يلقي كلمة أمام الجماهير.
وكانت أكثر من 13 حركة وحزب أعلنت مشاركتها في المظاهرة "للتأكيد علي رفض الإعلان الدستوري المكمل ورفض قرار حل مجلس الشعب".
وأفادت تقارير بأن عناصر من رجال الحرس الجمهورى والمخابرات العامة بدأوا منذ الصباح الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين وصول مرسي إلى ميدان التحرير ليوجه كلمته للشعب المصرى.
من جانبها نفت جماعة الإخوان المسلمين ما تردد عن انسحابها من ميدان التحرير بعد إعلان فوز مرشحها محمد مرسي بمنصب الرئاسة، مؤكدة أنها مازالت مشاركة في الاعتصام والتواجد في ميدان التحرير، لاستكمال أهداف الثورة وتحقيق أهدافها وأبرزها رفض الإعلان المكمل ورفض حل البرلمان.
وأوضح الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة في بيان صحفي أن "جماعة الإخوان" ستشارك مع القوى الثورية والأحزاب في مليونية تسليم السلطة بداية من الغد في ميدان التحرير.
اليمين الدستورية
في هذه الاثناء، دعا ما يسمي بمجلس أمناء الثورة المصرية الجماهير إلى المشاركة بقوة فى مليونية اليوم، وذلك للتأكيد على عدم شرعية نزع سلطات رئيس الجمهورية المنتخب.
وأعلن"مجلس أمناء الثورة" استمراره فى الاعتصام فى ميدان التحرير، حتى تتحقق كل مطالب الشعب موضحا أن الرئيس محمد مرسي سيؤدي اليمين الدستورية "الحقيقية" اليوم الجمعة بالميدان و"شكلياً" غداً بالمحكمة الدستورية العليا.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أصدرت بيانا مساء الخميس، قالت فيه إن الرئيس مرسي، سيتوجه في الساعة الحادية عشر من صباح السبت 20 يونيو / حزيران لمقر المحكمة الدستورية العليا لأداء اليمين الدستورية امام المحكمة.
وأوضح بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أن الدكتور محمد مرسي سيتوجه بعد أداء اليمين الدستورية إلى قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، ليلتقي مع القيادات الشعبية والتنفيذية والنقابية والحزبية للاحتفال بتنصيب أول رئيس منتخب لمصر ، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.

الحرس الجمهوري يؤمن "التحرير" ترقباً لكلمة مرسي
يصلي أول صلاة للجمعة بعد فوزه بالرئاسة بالجامع الأزهر خلف وزير الأوقاف



العربية.نت

وصلت قيادات من الشرطة والحرس الجمهوري إلى ميدان التحرير وتم إغلاق شارع محمد محمود استعدادا لدخول الرئيس المصري الجديد محمد مرسي إلى الميدان حيث من المرتقب أن يلقي كلمة مساء اليوم.
وقد توافد المئات من المصريين إلى الميدان صباح اليوم الجمعة، استعداداً لمليونية "تسليم السلطة"، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، رافعين أعلام مصر، واللافتات المنددة بالحكم العسكري، والمطالبة بتسليم السلطة بشكل كامل، فيما تواجد عدد كبير من أعضاء حزب الحرية والعدالة بالخيام الخاصة بهم، والبعض الآخر يستعد لأداء شعائر صلاة الجمعة.
كما تمت توسعة المنصة المتواجدة بالقرب من الجامعة الأمريكية، لاستقبال مرسي، الذي سيلقي كلمة من عليها في السادسة من مساء اليوم، على حد تأكيد شباب الميدان، وتتواجد أعداد من كاميرات وسائل الإعلام المختلفة.
وأدى مرسي رئيس الجمهورية المنتخب، أول صلاة للجمعة بعد فوزه بالرئاسة اليوم في الجامع الأزهر، في حضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، والدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف.
وصلى خلف محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف، خطيب الجمعة اليوم، في حضور أعضاء هيئة كبار العلماء، وقيادات الأزهر والأوقاف.

خطيب الأزهر يدعو الرئيس الجديد إلى الحزم والعدل والحفاظ
مرسي يلقي خطابًا من ميدان التحرير عشية تنصيبه رئيسًا لمصر


يشارك الرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، في تجمع في ميدان التحرير يوم الجمعة في ما أطلق عليه "مليونية تسليم السلطة"، كما سيؤدي قسم اليمين يوم السبت وسط جدل مع المجلس العسكري حول الآلية التي يجب اتباعها في نقل السلطة.

يلقي الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الجمعة خطابًا الى الشعب من ميدان التحرير الموقع الرمزي للثورة المصرية الذي تجمع فيه آلاف المتظاهرين منددين ب "حكم العسكر"، وذلك عشية ادائه السبت اليمين الدستورية ليبدأ ولايته تحت انظار المجلس العسكري.وبدات حشود المتظاهرين في التجمع منذ صباح الجمعة في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية الساحة الرمزية التي شهدت "ثورة 25 يناير" التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 واصبحت نقطة التجمع الرئيسية للتظاهرات السياسية.
واطلق المشاركون الذين رفعوا العلم المصري بكثافة، في ما اطلق عليها "جمعة تسليم السلطة"، العديد من الشعارات ضد المجلس العسكري وطالبوا بالغاء الاعلان الدستوري المكمل الذي يبقي على الكثير من السلطات بيد المجلس حتى بعد تنصيب مرسي السبت.
وادى مرسي صلاة الجمعة في الازهر الشريف حيث دعاه خطيب صلاة الجمعة الى الحزم والعدل والى اعلاء قيمة المواطنة والحفاظ على مؤسسة الازهر ملاذا ضد الارهاب.واخذ الامام الخطيب وزير الاوقاف المصري محمد عبد الفضيل القوصي مثلا من الخليفة عمر بن الخطاب ليدعو من خلاله مرسي الى "ان يكون حازما مهيب الحسم (...) والى العدل الذي هو اساس القوة".
وشدد الخطيب على اعلاء قيمة المواطنة وقال في هذا السياق "اقول للرئيس الذي ارجو له التوفيق (..) هذا الوطن وطن للجميع لا شرذمة فيه ولا اقصاء, وطن المشاركة المواطنية التي تساوي بين الافراد والمجموعات (..) وطن العدل والمساواة بين الافراد والديمقراطية الحقة التي يعبر فيها كل عن رايه في خلق".كما اكد على اعلاء دور مؤسسة الازهر وقال "شخصية الازهر هي شخصية مصر التناغم في الوحدة والاجتماع في الاختلاف وسيظل الازهر مآبا وملاذا للقاصدين طالما احتفظ بكينونيته وشخصيته وحماه الله من تجاوزات وتخرصات المتخرصين".
واضاف "واحسب السيد الرئيس (..) من المقتنعبن بدور الازهر الذي ينبغي ان يظل ويعلو وينبغي ان لا تكون دونه اصوات اخرى. فهو الصوت الذي جمع المسلمين من شرق الارض ومغاربها يستجير به الناس من رمضاء الارهاب".
ويؤدي الرئيس المنتخب صباح السبت اليمين امام المحكمة الدستورية العليا بعد جدل مع المجلس العسكري بشأن الالية الواجب اتباعها لنقل السلطة. وكان مرسي فاز على احمد شفيق، اخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، خلال الانتخابات الرئاسية الاولى بعد سقوط مبارك. وهو اول اسلامي يتبوأ الرئاسة المصرية في مصر واول رئيس مصري مدني.واكد مرسي اثناء لقاء جمعه الخميس برؤساء تحرير الصحف وقادة الاحزاب انه لن تكون هناك "اخونة" لاجهزة الدولة، محاولا بذلك تبديد مخاوف الكثير من المصريين من رؤية مصر تتجه الى نوع من الحكم الديني.
وبدا مرسي في الايام الاخيرة مشاوراته بهدف تشكيل "حكومة ائتلافية" من شانها ان تشكل دليل انفتاح سياسي وتوسع قاعدته السياسية في مواجهة المجلس العسكري. والمح مرسي الى احتمال ان يكون رئيس الوزراء الجديد شخصية "مستقلة".
وقالت الصحف الجمعة ان المشاورات مستمرة دون الاشارة الى تسرب اي شيء عنها. وكان المجلس العسكري تعهد بتسليم السلطة في 30 حزيران/يونيو الى الرئيس الجديد المنتخب بحرية.
واصبح المجلس العسكري يتولى السلطة التشريعية بموجب الاعلان الدستوري المكمل الصادر في 17 حزيران/يونيو وذلك بعد حل مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الاسلاميون منتصف حزيران/يونيو بناء على حكم من المحكمة الدستورية قضى ببطلان المجلس بسبب عدم دستورية القانون الانتخابي الذي انتخب على اساسه.
ويتيح ذلك للمجلس العسكري الاحتفاظ بحق الفيتو على اي قانون جديد او اجراء يتعلق بالميزانية قد لا يعجبه. كما يحتفظ المجلس بحق الفيتو تجاه مواد الدستور المقبل الذي سيشكل حجر الاساس في تحديد توازن السلطات في النظام.
وتشارك في "مليونية تسليم السلطة" العديد من القوى بينها بالخصوص جماعة الاخوان المسلمين والجبهة السلفية واحزاب الحرية والعدالة والنور والوسط وحركة شباب 6 أبريل وحركة شباب 25 يناير ومجلس امناء الثورة وإتحاد شباب الثورة في حين تقاطعها قوى اخرى خصوصا ليبرالية.ويطالب المتظاهرون بتسليم السلطة فى البلاد بكامل صلاحياتها الى الرئيس المنتخب وإنهاء الدور السياسى للمجلس العسكري وعودة الجيش الى ثكناته بالإضافة الى الاستمرار فى المطالبة بالغاء الاعلان الدستورى المكمل والغاء قرار حل مجلس الشعب المنتخب.
ومن ابرز الشعارات التي يرفعها المتظاهرون "ارحل" و"حكم العسكر باطل" و"يسقط يسقط حكم العسكر.. احنا في دولة ولا معسكر" و "يا مشير قول الحق.. مرسي رئيسك ولا لأ" و "قول ما تخافشي العسكر لازم يمشي".
وثار جدل بين الاخوان والمجلس العسكري حول الجهة التي يؤدي امامها الرئيس المنتخب اليمين ليتولى مهامه فعليا.ونص الاعلان الدستوري المكمل على اداء اليمين امام المحكمة الدستورية وذلك بعد حل مجلس الشعب. وندد الاخوان المسلمون بهذا الاعلان واعتبروه "انقلابا" وطالبوا بان يجري القسم امام مجلس الشعب الذي لا يزالون يعتبرونه شرعيا.
ايلاف