هنا

[رضا العراقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ندمت يوما على صراحتك مع شخص ما ؟

الصراحة أساس لنجاح علاقاتنا مع الأخرين . الحياة الزوجيه , الصداقه , التعاملات المادية و غيرها من أمور

الحياة تقوم على الصراحة لكي تستمر بنجاح .

برأيك عزيزي العضو هل تحتمل كلمة الصراحة أكثر من معنى ؟ ما مفهومها الحقيقي بنظرك ؟

إلى أي مدى تكون الصراحة مجديه و مفيده؟

هل للصراحة سلبيات ؟ ما هي ؟

هل تخاف أو تتجنب مصارحة الأخرين بحقائقهم ؟

هل ندمت يوما ما على صراحتك مع شخص ما و تمنيت لو أنك لم تكن صريحا معه؟

ما موقفك من شخص صارحته بحقيقة ما غضب منك و أنهال عليك بما لا يرضيك ؟

برأيك هل هناك فرق بين الصراحة , الوقاحة و الجراءة بالحديث ؟ أرجو التوضيح .

هل لك أن تفيدنا عزيزي العضو ببعض الوسائل الدبلوماسية لمصارحة الأخرين دون المساس بمشاعرهم.

كم يشرفني مروركم على موضوعي و إجابتي بصراحة متناهية .

تقبلوا فائق تقديري و إحترامي

انتظر ردكم بصرآحه !

[Jawad980]

رضا أيها العراقي : وعليكم السلام ..أسئلة رائعة
أعطت لموضوعك جوهر واضح المعالم بالفائدة .
_______________________________.
بأختصـــار ( وتجاوز أخطائي لفقر مستواي ) :
الصراحة : هي الصدق بالكلام الذي تكون فيــه
النجاة وبياض الوجه والوصول لمستوى أفضل
في الدارين ، فهو واجب شرعاً ونقيضه محرم .

أنا لم أندم يوماً على صراحتي مطلقــــاً ، فهي
تجعلني أقرب ما أكون لله وهو الغايــــــــة التي
يحلم بها كُل عاقل ومدرك ، تكون الصراحة في
بعض الأحيان محرجة يمكن علاج ذلك بكتمهـا
ع شرط أن لا يكون السكوت هنا ذَا ضرر ، كذلك
لا يمكن قول ما هو منافي لهـــــا ، لأن الضـــرر
سيكون أشد حينها .

على فرض إن للصراحة سلبيــــــات ! من باب
( فرض المحال ليس بمحال ) سيكون الضرر
الأكبر هو قلة الأصدقاء أكيد ، فالصراحة مره
ولا أحد يحب تذوق المرارة - لو صح التعبير .

هل ندمت يوماً ع مصارحة أحد ؟ نعم ندمت
وندمت لأَنِّي لم أستخدم خيار السكوت والذي
كان متاحاً حينها !

تحياتي لك رضا ..... ربما لي عوده .... ربما

[Noor M. Hassan]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته اخي الكريم رضا و شكرا جزيلا للاسئلة لان بها سادرج تعليقي فلنبدأ بسم الله

ندمت يوما على صراحتك مع شخص ما ؟
لا ، لان الصراحة نعمة من الله جل و علا فله كل الحمد و الشكر ، لكن تألمت لان رد فعل ذاك الاخر لم يكن متوقعا و سببت له الاذى و الازعاج دون قصد مني و لي الالم مع سوء فهم متسلسل ارجو ان ينتهي قريبا ان شاء الله

الصراحة أساس لنجاح علاقاتنا مع الأخرين . الحياة الزوجيه , الصداقه , التعاملات المادية و غيرها من أمور

الحياة تقوم على الصراحة لكي تستمر بنجاح .

برأيك عزيزي العضو هل تحتمل كلمة الصراحة أكثر من معنى ؟ ما مفهومها الحقيقي بنظرك ؟
الصراحة بمفهومها الحقيقي و من وجهة نظري المتواضعة هي مشاركة ما يعتمر الروح من افكار او اراء او مشاعر مع الاخر بحدود الادب و الاخلاق العامة
و للصراحة نوعان كما ارى :
. مشاركة حقائق عنا و هنا يجب التزام حدود معينة فليس كل ما يحس يقال لان ذاك المستوى من الصراحة لا يكون الا مع الله تبارك و تعالى لانه هو الله جل و علا

. مشاركة ما هو من وجهة نظرنا حقائق او اراء عن الاخر مع ذلك الاخر و هنا يجب تحري الدقة و عدم التجريح و انتقاء كلمات محببة و رقيقة تقع وقع الندى على الزهور و تعكس اهمية الاخر حتى لو كان عابر سبيل حتى لا تتحول الصراحة الى محاضرة ملخصها الاهانة المباشرة او غير المباشرة
اما ما للصراحة من معاني فهي مختلفة و متعددة بتعدد واختلاف البشر و وجهات نظرهم و نظرتهم العامة للحياة

إلى أي مدى تكون الصراحة مجديه و مفيده؟
هي مجدية و مفيدة في كل الاحوال لانها نعمة من نعم الله جل في علاه و يبقى تقبل الغير لصراحتنا عن انفسنا او عنه مرهون به هو كفائدة جمة له او خسارة فادحة له ايضا و قد يطول الشرح هنا

هل للصراحة سلبيات ؟ ما هي ؟
بالتاكيد لا سلبيات و انما هي مفعمة بالايجابيات فليس لنعم الله تبارك و تعالى و حاشاه من سلبيات و لكن ردة فعل الاخر قد تحمل له سلبيات كعدم تقبل الصراحة او الامتعاض من كثرة المشاركة و تمني الغموض قليلا و الخ

هل تخاف أو تتجنب مصارحة الأخرين بحقائقهم ؟
لا و الحمد لله حرصا عليهم و ليس استعراضا لنعمة الله سبحانه و تعالى و لكن لو احسست ان صراحتي دون قصد مني تسبب الاذى رغم اني على الدوام و بفضل الله اتحرى ما توجبه الصراحة من تحري عند ذلك و عند ذلك فقط امتنع عن مشاركة الرأي حفاظا على الغير من مسلسل الاذى المتكرر و الغير متعمد و الذي للاسف لا اعرف له سبب الا عدم توافق القلوب ربما و حفاظا على نفسي ايضا من دوامة الم سبب لي ما سبب


هل ندمت يوما ما على صراحتك مع شخص
ما و تمنيت لو أنك لم تكن صريحا معه؟
لم اندم و لكن نعم تمنيت لو اني لم افتح قلبي بذاك الاتساع لشخص معين لان ذلك سبب له الالم و الامتعاض من كثرة الكلام و لي الالم ايضا

ما موقفك من شخص صارحته بحقيقة ما غضب منك و أنهال عليك بما لا يرضيك ؟
احاول تجنب الرد قدر الامكان و لكن لو بتوفيق من الله قررت الرد فالله تبارك و تعالى سيلهمني مهذب و عميق الكلمات لاعبر بها فله الحمد و الشكر ابد الابد

برأيك هل هناك فرق بين الصراحة , الوقاحة و الجراءة بالحديث ؟ أرجو التوضيح .
بالطبع و فرق كبير جدا ، فالصراحة غايتها الخير و الاصلاح و تستحضر الالفة و تعبر عن الاهتمام و المودة و اطمئنان الروح لشخص دون غيره اما الوقاحة و الجراءة فلا تعليق

هل لك أن تفيدنا عزيزي العضو ببعض الوسائل الدبلوماسية لمصارحة الأخرين دون المساس بمشاعرهم.
يقول الرسول صلى الله تبارك و تعالى عليه و على اله و صحبه اجمعين و سلم

(( احب لاخيك ما تحب لنفسك ))

صدق رسول الله

و تلك المحبة ستختزل الكثير و الكثير مما يمكن ان يقال كنصيحة هنا فكن مع الناس كما ترجو ان يكونوا معك و عاملهم كما تحب ان تعامل منهم كما ورد في الحديث الشريف عن نبي الرحمة صلى الله عليه و على اله و صحبه اجمعين و سلم :(( من أحب أن يُزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته مَنِيّته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأتِ إلى الناس الذي يُحِبّ أن يُؤتَى إليه )) صدق رسول الله و ذلك يلخص الكثير ف حاول ان تضع نفسك مكان الغير دائما لكي لا تلوم و لا تحسد و لا تكره و لا تطلق حكمك عليهم و تصمهم و تمضي و من هذا المنطلق تاتي الصراحة كجزء من ذلك فالتاكيد تحب الصراحة بمعناها المتالق منفعة و مودة و اهتمام من الغير فكن كذلك للغير يكونوا لك كما انت لهم و ان لم يكونوا فلا تبتئس فالجزاء و المكافاءة من الله تبارك و تعالى فلا تتوقع من الخلق و توقع كل الخير من رب الخلق اجمعين ياتيك ما تحب و ترضى و اكثر باضعاف لا حصر في الدنيا و الاخرة ، يقول الله تبارك و تعالى في ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
{{ من جاء بالحسنة فله عشر امثالها }}
صدق الله العلي العظيم
و تذكر نعم الله جل و علا عليك و منها حب الخير للغير و تحري الصدق و الصراحة في المعاملة ففيهما خير الدارين فالحمد لله و الشكر على جميع نعمه دائما

تقبل مروري اخي الكريم رضا و اعتذاري عن الاطالة ان وجدت و ارسل لك باجنحة من احترام امتناني و دمت موفقا و بخير ان شاء الله تعالى