السوائل الممغنطة Ferrofluids
السّوائل الممغنطة هي سوائلٌ تتمتّع بخواصّ مغناطيسية، فعند تعريضها لمجالٍ مغناطيسيٍّ يمكن تشكيلها وتحريكها بشكل بديعٍ مذهلٍ تمامًا كما نشاهد في أفلام الخيال العلميّ!
فيديو رائع عن الظاهرة:
لمزيد من المعلومات عن الظاهرة، يمكنكم زيارة الموضوع التالي
السوائل الممغنطة حين يصبح العالم أغرب من السحر
عنصر الجاليوم النقي
لونه الفضّيّ الرائع هو ليس الشّيء الوحيد الذي يلفت الانتباه لهذا العنصر، بل انخفاض درجة انصهاره أيضًا، حيث أنّه يكون صلبًا عند درجة حرارة الغرفة، ولكنْ ما أن تُمسِكه بيدك حتّى يبدأ بالانصهار مباشرةً بتأثير حرارة اليد! يعود السّبب في ذلك إلى انخفاض درجة انصهار الجاليوم، حيث تبلغ 29.76 سيليزي. هي خاصية فريدة تميّز هذا العنصر دون العناصر الأخرى.
مصدر
مادة فانتابلاك (المادة السوداء)
نحن لا نتحدّث هنا عن تلك المادّة السّوداء الّتي تملأ الفضاء، بل عن مادةٍ تمكّنت من صناعتها شركةٌ بريطانيّةٌ بتقنيةِ النّانو، والمادة تتكوّن من أنابيب نانويّة من الكربون النّقي ويمكنها امتصاص الضوء بنسبة تصل إلى 99.96%، ممّا يجعلها أكثر الموادّ ظلمةً على سطح الأرض وأكثر الموادّ الّتي تمّ اختبارها معمليًا ظلمةً على الإطلاق! ما يميّز هذه المادّة أنّ الضّوء لا ينعكس حتّى عن ثنياتها الدّاخلية إذا ما قمت بثنيها، لدرجةٍ تَجعلك تَعجز عن تمييز شكلها الحقيقيّ، فالنّاظر لها سيراها مثل صفحةٍ ثنائيّةِ الأبعادِ أو فجوةٍ سوداء مثل تلك المُكتشفَةِ في الفضاء، الفرق هنا أن مادّتنا تبتلع الضّوء فقط . أما بالنّسبة لاستخدامات هذه المادّة فهي متعدّدة، منها على سبيل المثال مُعايرة التّلسكوبات والأجهزة البصريّة إضافةً إلى الاستخدامات العسكرية، فبإمكان هذه المادّة أن تُخفي أفراد نينجا حقيقيّين، أو ربّما تُستخدم في تقنيات الإخفاء الأخرى كتلك المستخدمة في الطّائرات. وحتّى الآن لم يتم تنمية تلك المادّة للاستخدام سِوى على شريحة من الفويل، لكن يُتوقّع أن يتمّ التّوسّع في استخدامها على أشياء أخرى كالأجسامِ ثلاثيّة الأبعاد.
المصادر: SurreyNanosystems Discovery News NatureWorldNews
المواد المضادة للابتلال والاتساخ
ما هو الشّيء الّذي يتعرّض للماء و لا يبتلّ؟ إنّها الموادّ المقاومة للماء. دون الدّخول في تفاصيلٍ علميّةٍ، إذا أضفت غبار بعض الموادّ السيليكيّة للرمال فإنّ حُبيبات الرّمل ستُصبح مقاومةً للبلل، وعند غمسها في الماء فإنّها تحاط بطبقة من الهواء تمنع وصول الماء إليها.
تَظهر حُبيبات الرّمل المغطّاة بالموادّ الكارهة للماء عند غمرها بالماء متماسكةً ومترابطة، بينما فوق الماء تكون على صورتها الحُبيبيّة الطّبيعيّة.
شاهد هذا الفيديو الذي يوضّح تلك الظّاهرة الفريدة، الجديرُ بالذّكر أنّ تلك الرّمال تُستخدم كلعبٍ للأطفال.
تقنيةٌ أخرى أكثر إبهارًا تُشبه التّقنية السّابقة، لكن هذه المرّة بتقنيّة النّانو صانعة المعجزات، حيث أمكن إنتاج موادّ مقاومة للماء والزيت للاتّساخ (بالطبع سيُسعد هذا الكثير من الأمّهات ) هي تقنيّة المستقبل الّتي ستجتاح العالم، وفوائدها لا تعدّ ولا تحصى. لن تحتاج لتنظيف الكثير من الأشياء بعد استعمالها بدءًا من الملابس مرورًا بمروحة جهازك وماكينات المصانع وحتّى خلّاطات الإسمنت !
شاهد الفيديو التالي لهذه التقنية المدهشة (المشاهدة على اليوتيوب)
الماء
إنّها ليست نكتة! ففي الواقع علينا أنّ نَحتفي بأكبر معجزةٍ على سطح كوكبنا وهي الماء، حيث يمتلكُ الماءُ خواصّ فريدة عن باقي الموادّ، ففي الوقت الذي يقلّ حجم المواد في حالتها الصلبة، انفرد الماء بخاصّيّة زيادة الحجم عند التّجمّد وهو ما جعله أقلّ كثافةً من الماء في حالته السائلة، وبالتّالي تطفو كتل الجليدِ على السطح مانعةً تجمّد المسطّح المائي بفعل العزل الحراريّ الذي يقوم به الجليد.
خاصيّة التّوتّر السّطحيّ هي خاصيّة أخرى فريدةٌ للماء حيث تسمح للماء بتسلق سيقان الأشجار والنباتات، ولا يوجد سائلٌ يشبهه في ذلك سوى الزئبق، ولولا هذه الخاصيّة الرائعة لما كانت هناك حياة.
وقد سمح صِغرُ حجم جزيئات الماء بامتصاصها عبر الأغشية، فيما يُعرف بالخاصيّة الأسموزيّة، وهي الّتي تسمح بإذابة وتفكيك معظم الموادّ الطبيعيّة على سطح الأرض، فالماء أعظم مذيبٍ على وجه الأرض.
و علي الرغم من أنّ الماء يتكوّن من عنصرين أحدهما يشتعل و الآخر يساعد على الاشتعال، إلا أنّ الماء عكس ذلك تمامًا، فهو يستخدم في إطفاء الحرائق.
هل عرفت لماذا أُضيف الماء إلى هذه القائمة؟ لأن الماء هو ما جعل حياتنا ممكنة على سطح هذا الكوكب! مصدر
ثيوسيانات الزئبق
يعتبر احتراق ثيوسيانات الزّئبق من أغرب التّفاعلات الكيميائيّة، إذ يشبه ولادة مخلوقٍ فضائيٍّ من القليل من مسحوق هذه المادّة العجيبة!
مصدر
مادة الإيروجيل
أخفّ الموادّ الصّلبة على سطح الكرة الأرضيّة، حيثُ تبدو لعين الناظر مثلَ تجّمّعٍ ضبابيّ، لكن لا تنخدع بما ترى، إنّها مادةٌ صلبةٌ بالفعل! رُغم خَفّتها وقابليّتها للكسر مثل الزجاج، إلّا أنّ بعض الأنواع يتمتّع بصلابةٍ غير عاديّة، انظر إلى قطعة الإيروجل في الصّورة التّالية التي يبلغ وزنها جرامان والّتي تحمل ثقلًا وزنُه 2.5 كيلوجرامًا.
كما أنّ خفّة الوزن والصلابة ليسا الأمران الوحيدان اللّذان يميّزان هذه المادّة، بل أيضًا قدرتها الفائقة على عزل الحرارة، حيث تصل قدرتها على العزل إلى أكثر من قدرة الفيبروجلاس بـ39 مرة، لذا تُستخدم في إنتاج الملابس المستخدمة في الظروف الجوّية الصّعبة. ومن مزاياها المدهشة أيضاً أنها إذا خلطت المادة بمواد بلاستيكية تصبح ذات مرونة كبيرة للغاية وكأنها زنبرك يمكن مده آلاف المرات، لدرجة أنه يمكن لمقدار صغير من المادة أن يغطي ملعب كرة كامل!
كما أنها موصل جيد للكهرباء مما يتيح استخدامها في عالم الإلكترونيات بشكل فعال.
مصدر
سبحانك ربي ما أعظمك