عادت مرة أخرى إيطاليا لتُحبط وتهدم كل أحلام الألمان بتتويج فريقها التاريخي الذي ترى أنه أفضل فريق على مر تاريخها ببطولة، فكما فعل الموج الأزرق عندما هزم المنتخب البرازيلي في 1982 وظفر بلقب كأس العالم ضد منتخب كان يراه البرازيليين أفضل تشكيلة في تاريخ السيليساو تكررت المأساة عند المانشافت الألماني، فالماكينات تعطلت عند بوابة الآتزوري الذي لطالما كان عقدة تاريخية للماكينات لتنتهي مسيرة وأحلام يواكيم لوف في البطولة عند هذا الحد. نغطي معكم عبر هذا التقرير ردود الفعل الإيطالية والألمانية والعالمية على القمة الكبيرة التي انتهت بظفر كتيبة تشيزاري برانديلي للنصر بنتيجة 2-1 وتأهلوا بفضلها للمباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية المقامة في بولندا وأكرانيا عكس كل التوقعات. الفخر الأزرق
نبدأ بجولة في الصحافة الإيطالية المنتشية بهذ الانتصار المدهش على الألمان من جديد، حيث كتبت صحيفة اللا جازيتا في صدر موقعها الالكتروني: " فخـر إيطاليا"، " أداء مدهش من الآتزوري الذي سجل هدفين عبر ماريو بالوتيلي ثم ضيع الكثير من الفرص وقلص أوزيل النتيجة في 92 وهو هدف لم يكن له أي لزوم".. التوتو سبورت الصحيفة المساندة لليوفنتوس احتفلت بالمهاجم الذي لطالما كانت تعاديه جماهير البيانكونيري عندما كان لاعبًا للإنتر فجاءت بعنوان: " بالوتيلي المجنون.. إل بالو إيطاليا، المباراة
النهائية بين إيطاليا وإسبانيا بفضل هدفي المهاجم الأسمر". ".
أما الكوريري ديلو سبورت فأعطت السوبر ماريو بالوتيلي الكثير من الإشادة بعنوانها: " بالوتيلي!!، إيطاليا في النهائي.. رجال برانديلي يتجاوزون الألمان بنتيجة 2-1 ويعبرون لنهائي البطولة"، وأشارت الصحيفة إلى أن الوصول للنهائي هذه المرة كانت بمثابة الحلم في موقعة لم يتوقع أكثر المتفائلين في إيطاليا أن تنتهي بهذ الشكل وينجح في تكرار كابوس 2006 بالنسبة للألمان
ويذرف دموعهم مرة أخرى. عندما يتلاشى الحلم الألماني
أما ألمانيا المبتئسة للغاية بعد أن أخرجتها الدابة السوداء وعقدتها "إيطاليا" مرة أخرى وحرمتها من معانقة المباراة النهائية وحلم اللقب فاكتست صحفها بالحزن الكبير. نقرأ في صحيفة بيلد الألمانية عنوانًا بقول: " في المقصورة.وفي كل الأماكن. الدموع تتدفق، إيطاليا تُخرجنا من السباق"، مرة أخرى الطليان يخرجوننا من إحدى البطولات الكبرى"، ولكن أشادت الصحيفة بمساندة الجماهير الألمانية للفريق حتى نهاية اللقاء بأهازيج جميلة. كما أعطت بيلد علامات منخفضة لأداء بودولسكي وجوميز وشفاينشتايجر، بينما رأت أن أفضل لاعبي منتخب الماكينات اليوم كانوا :نوير وخضيرة وبواتينج فقط!.
أما صحيفة إل كيكر فحملت الخوف من المنتخب الإيطالي وعقدته الأزلية سبب الهزيمة مشيرة إلى أن المانشافت سقط بفعل الصدمة التي سببها لهم نجوم الجنوب الأوروبي " الطليان " بهدفي ماريو بالوتيلي، ولم ينجحوا في العودة بالشوط الثاني لأنه قد فات الأوان، كما هنأت الكيكر الآتزوري الذي ضمن المشاركة في كأس القارات بالصيف القادم لأن إسبانيا " الطرف الآخر في النهائي" ستشترك بشكل تلقائي لأنها حاملة لقب كأس العالم 2010. كالعادة..ألمانيا تخسر يا جاري لينكير !!
أوكالعادة نصحبكم في جولة لنراقب ردود الفعل الأوروبية على نتيجة اللقاء وما آلت له بتأهل الآتزوري لنهائي البطولة عن جدارة واستحقاق. البدية بإنجلترا التي احتفلت بنجم مانشستر سيتي الإنجليزي "سوبر ماريو" بالوتيلي بقولها: " ماجيك ماريو، سحر ماريو"، " بالوتيلي يحرز ثنائية تعبر بإيطاليا إلى المباراة النهائية مع الإسبان"، أما تعليق صحيفة الدايلي ميل فكان كالتالي: " ماريو الساحر يترك بصمته ويؤكد العقدة الإيطالية للألمان، سوبر ماريو أكد أنه يستحق هذا اللقب وليس ماريو جوميز، إنها صدمة البطولة بالفعل". تعليق الصحافة الفرنسية جاء مستفزًا لمشاعر محبي الماكينات الألمانية حيث قالت مجلة الفرانس فوتبول بعد المباراة: " إنها إيطاليا، وكما جرت العادة".. وسخرت من تصريح جاري لينكير المشهور الذي قال فيه أن كرة القدم هى رياضة تتكون من 11 لاعبًا ضد 11 لاعبًا وفي النهاية تفوز ألمانيا على الدوام، حيث أن الآتزوري الإيطالي يثبت عكس هذه النظرية في كل مرة يلتقي المنتخبين في بطولة كبيرة. وأضافت الفرانس فوتبول أن الطليان قدموا أداءًا رفيع المستوى يوم الخميس وهو استمرار للبطولة الكبيرة التي تقدمها، كما وصفت بوفون بالرجل الامبراطوري الذي وقف كل هجمات الألمان كالسد المنيع. ماريو، الوحش المخيف أما صحيفة الماركا الإسبانية فوصفت سوبر ماريو بالوتيلي بالرجل المُخيف بعد هدفيه الرائعين في مرمى مانويل نوير وأضافت: " الطليان هم خصم اللا روخا الإسباني في نهائي اليورو 2012، قدم الفريق الأزرق مباراة رائعة وسنواجه الطليان وجهًا لوجه من جديد في البطولة بعد مباراة الدور الأول التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 ضمن المجموعة الثالثة". الآس الإسبانية ذكرتنا بموعد النهائي الكبير يوم الأحد القادم في كييف بعد أن أقصى الطليان الفريق الألماني الذي كان صاحب التوقعات الأكبر لظفر بطاقة التواجد في المباراة النهائية، ألمانيا أكدت ضعفها عندما تواجه الكرة الإيطالية دومًا. وأضافت الصحيفة الإسبانية أن الكرة الإيطالية تتعملق بقوة عندما نسمع عن فضائح ومشاكل داخلية، وأن الآتزوري قدم من بعيد في هذه البطولة بعد أن كان معرضًا للخروج من الدور الأول في حالة اتفقت إسبانيا وكرواتيا على التعادل 2-2 ولكنه لم يحدث، والتاريخ أنصفهم من جديد أمام المانشافت. ونقرأ في صحيفة أفتون بلاديت السويدية عنوان ما بعد المباراة: " الملك بالوتيلي يصل بإيطاليا للمباراة النهائية ويهدي هدفيه لوالدته الإيطالية - التي اعتنت به وربته وهى والدته بالتبني"، وأضافت أن إيطاليا هيمنت على المباراة وقدمت مباراة تاريخية أمام أحد أقوى المنتخبات في العالم الآن .
منقول
انه مخيف ياللهولاني عالبعد ليلي مانمته هع