لقد قام احد المتابعين بالتعليق وقال "أين قوات التحالف من ضربات روسيا وأين كنتم من أرتال ناقلات النفط التي يسيطر عليها داعش. احترموا عقولنا."
صديقي العزيز،
نحن نتحدث هنا عن حملتنا العسكرية فقط. ويمكننا القول ان حملة التحالف الجوية وتمكين القوات البرية من السكان المحليين قد ساعد في الضغط على قوات داعش في سوريا والعراق.
خلال الشهر الماضي وحده ، ضربت الولايات المتحدة والشركاء من التحالف الدولي 20 مبنى يستخدمه التنظيم كمقر رئيسي وأكثر من 100 منطقة للخدمات اللوجستية وما يقرب من 100 مخبأ للأسلحة ونقاط إمدادات النفط الرئيسية.
أدناه سوف تجد بيانات صادرة يوم 20 نوفمبر 2015 عن العقيد في سلاح الجو الأمريكي ومدير الشؤون العامة للقيادة المركزية الأمريكية باتريك رايدر :
"هذا المزيج من تقديم المشورة والمساعدة والعمليات البرية المخطط لها جيداً وتزويدهم بالقدرة على توجيه ضربات عالية الدقة، تبرهن عن فعاليتها. فقد خسر تنظيم داعش الأرض حيث تعمل هذه القوات".
"إن آثار الضربات الجوية وعمليات شركائنا البرية قد وضعت تنظيم داعش في موقف دفاعي.
"لقد كانت طائرات التحالف مشاركة بقوة في عدة عمليات مختلفة، ويشمل ذلك جهود مكافحة داعش في الرمادي وعدم تمكين التنظيم من الحصول على عائدات النفط من خلال ضربات موجهة للنفط وتمكين قوات البيشمركة من استعادة سنجار ودعم القوات السورية الديمقراطية ضد تنظيم داعش في شمال سوريا وكذلك زيادة في الغارات الفرنسية ضد أهداف داعش الرئيسية في الرقة.
"إننا نصيب ما نستهدف بدقة تعادل أكثر من 97 في المئة ."
كما ذكر العقيد رايدر أيضاً أنه لا يزال هناك المزيد من العمل للقيام به في مكافحة تنظيم داعش ولكنه قال أن المكاسب التى حققناها مؤخراً قد شجعت القيادة وهي على ثقة أننا نسلك النهج الصحيح لهزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا .