باقات وردي لك يا استاذي
وانا من اشد المعجبين بحروفك
مع ان ردودي قليله على مواضيعك ولكني اقراء كل حرف ترسمه هنا في الدرر
(فد موقف طريف مر بحضرتك وكل ما تتذكره تضحك)
ولك كل الود عزيزي علي ... وما تنثره حري بكل المتابعة ايها الشاعر المبدع
واوجه لك ذات السؤال ..
.........
ليس طريفاً جداً ... لكنه ما التقطته الذاكرة الان ..
كنا أصدقاء ثلاثة في الكلية .. وكنا معاً تقريبا في كل يوم من الدوام .. والى ما بعد انتهاء المحاظرات .. نتجول ونمزح ..
في أحد الايام بعد انتهاء الدوام .. كانت في احدى ممرات الجامعة المستنصرية شجرة مال نبك .. كطع بعقلنا نوكع منها نبك
طبعا الكل يعرف الوسيلة الأشهر لمعالجة عناقيد النبك .. وهي رمي الحجارة عليها والتقاط المتساقط ..
كان فعلا طفوليا وقتها .. لا ينسجم وبرستيج الجامعة ... المهم في غمرة ثورة الحجارة تلك ... لاحظنا فتاة تتقدم باتجاهنا ..
طبعاً .. توقفنا عن ما كنا نفعل .. ووضعنا ايدينا بجيوبنا لنبدو ( حبابون ) ... ريثما تمر تلك الفتاة ..
لكنها توقفت أمامنا .. وبادرتنا ...... ممكن تنطوني نبك وياكم ... احنا واحد صفن بوجه الاخر لبرهة
ثم قلنا لها .... صدك جذب مو تتدللين ... ناوشونا الحجارات
.................................................. ....................................
ههههههههههههههه
استاذي الغالي موقف مر بي قبل ثلاثة عشر يوم وكل ما اتذكره (اشبع ضحك)
المهم طلعنه رتل من الكوت بأتجاه كربلاء على طريق النعمانيه شوملي وكان الازدحام قاتل
والسيارات تمشي 30 كم بالساعه وكل دقيقه تتوقف
فأجانه ولد صاحب موكب بعد صغير وشايل بأيده صينية لبلبي واني ما اقاوم كدام اللبلبي
فصحت على الولد الوياي بالسياره جيبولنه الصينية فأثناء ما دخلت الصينية للسياره تحرك السير والسائق كبسلهه
وما اسمع اله الولد ضل يصيح ورانه (ولكم صينيتي ) (باكو صينيتي ) (اريد صينيتي ) والزوار المشايه خربت من الضحك علينه
موقف مؤلم مر بك يا استاذي وجعل دموعك تتساقط
الألم .. لم يفارق محطات الفقد التي ما زالت ترسم ملامحنا أيها الصديق
لكن بعيدا عن الدموع .. تلك
هناك موقف .. أتذكره الى الان ..
كانت حرب الاحتلال الامريكي للعراق .. تقترب من نهايتها ..
كنت وقتها .. خارج المنزل .. وتحديداً في شارع مقام الامام المهدي .. في مدينتي كربلاء
كان الوقت باكراً ولا احد هناك ... سواي
لتمر من امامي دبابة أمريكية .. تقطع الشارع .. وعليها الجنود الامريكان
لحظتها .... اصابتني دهشة ومزيج من الحزن و النقمة والشعور بالخسارة والخذلان ... لا أنساه أبداً
شكرا لك يا استاذي ولم تعد لدي اي أسأله ثانيه
في أختتام العدد الأول من لقاء على طاولة المنتدى
لا يسعني سوى تقديم شكري و أمتناني الى السيد Neo و الشاعر علي الشمري
أنتظروا محبوب القلوب
ولقاء جديد مع ضيفين لامعين في سماء درر العراق
و أوعدكم بأنهم سيكون ضيوفي في العدد القادم من نفس الأختصاص
كمصممين أو مبرمجين أو نحويين و غيرها
من الأقسام بحيث يكونوا متوافقين في كُل شيئ
كما كانا ضيفي
خفيفي الظل هنا
و أن حدث خطأ مني أرجوا من ضيوفي مسامحتي
فأنا أنسان كثير الأخطاء و أثقلتني الذنوب
أنتظروني الى ذلك الحين
و الى لقاء قريب أن شاء الله تعالى
محبوب القلوب
يغلق الموضوع بأنتظار عدد جديد