صفعتني بكلمة …..أدارت وجهها عني …
ثم كأن شيئاً لم يكن ….سكتُّ ثم نسيت بل تناسيت ليس لضعفي
أو لتهميشي لذاتي أو لخوفي وجُبني بل هي أخلاق الاسلام ….
( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
نعم إنه الأدب …إنه العفو بل العفو عند المقدرة …
أعترف بحبي لذاتي …
ورغبتي المُلحة لأخذ حقي ولكن تأبى نفسي أن تعتدي أو تُهين …
أتعجب ممن همه كيف يكون قوياً ولعّانا !!!
أعتب ممن يُحتسب من المصلحين والمربين ثم تجده في
كل مجلس وكل حين طعّانا أو لعّان
(ليس المسلم بالطعّان ولاباللعّان)
ليست القوة بسوء الاخلاق أو الاعتداء أو الجرح والتجريح
ليست القوة بكم كلمة قذفتها في وجه الاخر أو ارتفاع الصوت
عند الحديث بل القوة كيف تضبط نفسك ….
كيف تنتقي كلمااتك ….
هُنا لايعني أن تهين نفسك وتُحطم ذاتك وتستغني عن حقوقك …..
لا …لا …لاتسمح بذالك
أحترم نفسك وأفرض على الاخرين أحترامها بأخلاقك وأدبك
وصفحك خُذ حقك بأدب ودافع عن نفسك باحترام …
تعامل بادب القرآن …..
هنا نقود الامم ونفرض سيطرتنا ونأسر قلوب غيرنا بحبنا
ثم نذق طعم السعادة في الحياة