رحيق شفتي يناديكِ
...
أين أنت ياسيدة العشاق..
أين أنتِ ياملهمتي
فالشوق فعل أفعاله وبان على وجهي الإرهاق..
متيم بكِ أنا..عاشق مجنون
والدمع أحرق مهجتي والأحداق..
سجين في قلبكِ أسير
فهل لأسركِ من إعتاق؟؟..
أستنشق هواكِ نفسآ عذبآ
وماسأمت يومآ الإستنشاق..
للحب معكِ شيء عجيب
رائحة الشهد طيب المذاق..
يامن تربعتِ على عرش أبجدياتي
وبإسمكِ يهتف القلم والأوراق..
ياقمر العمر والسنين
ياشمس فرح بها الإشراق..
يستحي النرجس منكِ
يازهرة أنارت بساتين الدراق..
يامن صاحت بأعلى صوتها أحبك
مخلصة صادقة في ظاهرها والأعماق..
بينها وبين الكذب ماصنع الحداد
أصيلة يفخر بإنتمائها العراق..
يجري عشقي في دمها
فأنا لها ذلك الفارس العملاق..
يحسدني كل من عرفكِ
الأحباب والأعداء والرفاق..
أحن لرؤيتكِ بكل شوق
وميثاق دم صار بيني وبين الإشتياق..
طوقتني بسحر غرامكِ
ومن عذب المشاعر كانت الأطواق..
سأضعكِ بين الرمش والعين
وأخفيكِ عن عيون السراق..
لن أستجدي وصلكِ بعد اليوم
ولن إترجى لسانكِ في الإنطاق..
ولن أسألك أن ترأفي بهذا القلب
فأنتِ من علم الرفق معنى الإرفاق..
فأنا وقلبي قد أعددنا عدتنا
ومع حبكِ و عشقكِ نحن في سباق..
عزمنا أن نغوص في بحر هواكِ
ونست أنفاسنا الإغراق..
مدي يديكِ وإنتشلي القلب
فقد طال وربكِ الإطراق..
يحرقني لهيب حضنكِ بركانآ ثائرآ
فهل مع غيركِ يحلو العناق؟..
جوهرة في عمق روحي راسخة
عجزت أن تلد مثلكِ الأسواق..
إنتِ كنزي في الدنيا
ولن أخشى بعدكِ الإملاق..