الليل مظلم والسماء سوداء
والصمت هو الذي يتكلم
انتظاري مشؤؤم جدا ..
الشاي سببلي ارق ومكدرت انام
دليني على أول حرف بعدكِ و سأترككِ ترحلين و في يدكِ غيمة .. تمطرين في أفواه القناني .. في علب الحلوى لتفسدي تاريخها في أذهان الأطفال من أولهم حتى أنا كآخرهم ... أعطيني ذريعة لأسوق الورد قبلاً على أفواه البنادق ... كُفّي سبابتكِ عن التسلل إلى ما بين أصابعي .. إرباكي و أنا أحاول الكتابة ... نواياكِ خبيثة النتائج في اجتثاثي من الجو المشمس بالفراشات .. امنحيني فرصة لأسعل .. للصداع أيضاً
تعالي نلعب بالقدر .. و نحن على دكّة الاحتياط .. نستمتع بعجزنا .. نسوّق كسلنا كموضة حب على وتر واحد
ذريعة الأوطان تمتد بالصدى ... كأن الديار خالية ... لم يلبث فيها أحد
و كأن عراق الخير أصبح نقمة ... مالكم لماذا تهاجروا و تتركوه ؟ ... أتتركون أرض الحسين ؟
كيف فعلتم ذلك ؟؟؟ و كيف سولت لكم أنفسكم فعلها ؟
هل فكرتم في أمهاتكم اللواتي أرضعنكم من سيدافع عنهن ؟
هل فكرتم في أهلكم و أخوتكم ؟؟
أنتم أصبحتم و صمة عارٍ على مدى التأريخ و سيأتي اليوم الذي سيقلب التاريخ نفسه لكي يقرأكم و يستخركم !!
عن موجة الهجرة .. أحبكِ أي وطني
صفو الحياة وإِني لا أُودعهُ وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى وأدمعي مستهلات وأَدمعهُ آه من حكم القدر ، وقد عبث بي بعد أَن فارقتني ، ورماني في وهدة الشقاء واليأس . ........
حينما يحتدم الصراع بين الاحتمالات
تتجلى معالم اليقين..
لتكتسح كل شك وتسويل
يقوم على أساس:
مشتهيات.. أذواق.. مصالح..
لتتمتن عُرى المعرفة في آفاق
البحث والتحقيق..