نورُ صباحكم
اعترف موسم الاحتفالات المسبقة بأعياد الميلاد ورأس السنة لكوادر المؤسسات العاملة في المجالات الاجتماعية والانسانية، جميلة لكن مرهقة ايضا:
البارحة مثلا صار النقاش بخصوص اليمين المتطرف في اوربا الذي بدأ بكسب مقاعد كثيرة في برلمانات عديدة: فرنسا، الدنمارك، هنغاريا، هولندا، والمانيا ربما تكون هي ايضا اللاحقة، امر جعل الامسية في غاية العكننة... الناس دايخين المساكين بين ناس تتمنى انه اوباب اوربا تبقى مفتوحة في استقبال اللاجئين، وبين مجتمع بدء يتململ من اعدادهم الكثيرة والمأسي الغريبة عن ثقافاتهم؟!!!
واني لا ازال احاول اقول لزملائي: اني متفائل، لم تكن البشرية يوما على هذا القدر من الخير خصوصا لو قارنا الوضع قبل ٧٠ سنة، حيث كانت نسبة ٢٠ في المئة فقط من الانسانية في آمان والباقي في حروب طاحنة، واليوم النسبة قد تتجاور الـ ٦٠ بالمئة!!!
الكل يعتقدون اني احاول اواسيهم ههههه
اااااخ الناس تحب لعق المبرد وكان كلُ اليوم هو الضحية وبس
ما علينا
صباحكم نور وسرور