يتمتع تطبيق تيليغرام بسهولة الاستخدام نظراً لكونه لا يتطلب عند التسجيل وضع رقم الهاتف النقال كغيره من البرامج الاجتماعية الأخرى، ما جعله يلاقي رواجاً واسعاً بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية.
سهولة استخدام التطبيق هذه دون الحاجة إلى أسئلة كثيرة او بيانات إضافية، تسبب في تنامي مخاوف لدى مستخدمه بشأن الأمان والخصوصية التي يتمتع بها التطبيق.
الصحفي والمدون الفلسطيني عبد الله الحمارنة رصد في تدوينة له على "هافينغتون بوست عربي" عدة دلائل على أن عنصر الأمان في التطبيق مبالغ فيه ولحد كبير وهي.
1. التشفير يتم فقط من التطبيق الخاص بك إلى السيرفر الوسيط بينك وبين من تحادثه، ومعنى هذا الكلام أن أي رسالة ترسلها في تيليغرام هي مشفرة عندما تخرج من جهازك وعندما تصل إلى السيرفر الوسيط يفك تشفيرها لتصبح دون تشفير ثم يشفرها ويرسلها من جديد إلى المستقبل.
2. في حالة وجود اختراق لشبكة تيليغرام أو في حالة رغبة ملاك التطبيق معرفة ماذا يتشارك الناس سوف يعرفونه بكل سهولة أو في حالة رغبتهم في بيع بياناتك عند الاستحواذ عليها سوف يستطيعون.
ولمعرفة باقي الدلائل اضغط لقراءة المدونة كاملة.