سكاي نيوز عربية
مع مواصلة تركيا إطلاق الدعوات للقاءات دبلوماسية لتهدئة التوتر المتصاعد مع موسكو بعد إسقاط الطائرة الروسية، يبدو أن روسيا غيرت موقفها بعد إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبوله لقاء نظيره التركي مولود شاووش أوغلو في بلغراد ليستمع لما سيقوله الأتراك. ومقابل مرونة لافروف المفاجئة، استأنفت وزارة الدفاع الروسية الهجوم اللاذع والشرس على تركيا؛ مع إعلان وزيرها أن لديه أدلة تثبت تورط تركيا في عمليات شراء نفط داعش؛ بل وتتهم بصراحة أردوغان وأفرادا من عائلته في هذه التعاملات.